الجمعة، 12 يوليو 2013

أظهر الحب لمن حولك


كثير من الأزواج ينسون في خضم مشاغل الحياة اليومية أن يعبروا عن الحب لأعز 

الناس لديهم مما يؤثر بشكل مباشر على فتور العلاقة ، فإذا ظهرت مشكلة صغيرة 

صنعت فجوة في العلاقة بين الزوجين وجرت مشاكل أخرى لا حصر لها .

لذلك فإن إظهار الحب  لمن تحب يقوي مناعة العلاقات الطيبة ، فلا تؤثر فيها الأحداث ، 

ولا تهزها الصدمات ، كما أنه له أثر كبير في تنمية وتوطيد علاقاتك بشريك حياتك ، 

وأطفالك ، ووالديك ، وصلة رحمك ، وأصدقائك ، ومعارفك ، وزملائك ، مما يعود عليك 

بالبهجة والراحة النفسية والرضا .

عندما تشعر بالحب تجاه شخص تحبه في الله دون أي مصالحة دنيوية ، فلا تنتظر الوقت 

المناسب كي تعبر له عن حبك ، لأن الوقت المناسب هو الوقت الذي تشعر بأنك تحتاج 

أن تتصل بشخص ما كي تعبر له عن حبك ، وتقديرك له .

فلا تنتظر لأن يبدأك هو بالتعبير عن حبه لك أولاً ، كما لا تنتظر للغد كي تفعل ذلك، قد 

لا يأتي الغد أبداً ، ولكنك تعيش اليوم ، فاستغل اليوم بأقصى ما تستطيع .

كما أن للحب علامات كثيرة يجب أن تحرص على أن تظهر الحب والمودة لمن تحب في

مواقف كثيرة ومن علاماته أن تحاول أن ترضي محبوبك ، وأن تعامله بأدب ولطف ، 

ورقة ، ولباقة وأن تكون هاشاً باشاً ليناً معه .


اقرء المزيد

السبت، 6 يوليو 2013

منافذ لتصريف الحزن


إن إتخاذك الاتجاه الصحيح في مواجهة الصعاب والأحداث ليس إلا جانبا من العلاج 

وحسب ، فثمة خطوات نسوقها فيما يلي في وسعك أن تتخذها إذا حاصرتك المتاعب ، 

وأحاطت بك الأحزان :

1- بذل مزيد من الجهد لمساعدة الآخرين - فهذا ما فعله " ملتون هيرشي " صانع 

الحلوى الشهير ، ليملأ الفراغ الذي خلقه عقم زوجته ، فبدلاً من أن يتحسر على حياته ، 

ويلعن حظه ، بنى أكبر ملجأ للأيتام ووهبه ثروة طائلة ، واليوم يضم هذا الملجأ 1200 

طفل .

2- أن تكف عن تذكير نفسك بمصابك ، كما قد تفعل الزوجة التي تدأب على الاحتفاظ 

بمقعد زوجها المتوفي قائما حول مائدة الطعام ! أو كما قد تفعل الفتاة التي يهجرها حبيبها 

فتنفق لياليها متطلعة إلى صورته أو صورهما معاً !

وعسى أن يجديك وأنت تحاول النسيان أن تذكر أن أحداً من الناس لم يخل من مصاب ، 

وأن الحزن لم يدع بيتاً حتى طرقه .

3- انطلق على سجيتك - وأقصد بهذا أنك حتى إن واجهك مصاب ، فلا تكتم ألمك إذا كان 

الألم فياضاً جارفاً بل فتش عنه وأظهره ما دمت تفعل هذا لفترة موقوتة ، ولا تزمع أن 

تمضي في الألم والشكوى إلى النهاية .

4- تحدث بأحزانك لأصداقائك - ويسري هذا ما يسري على التنفيس عن الحزن أو الألم 

باظهاره ، فما دمت تبث حزنك لأصدقائك لفترة محدودة حتى تخف وطأة الإحساس الذي 

يعتمل في نفسك فلا بأس .. ولكن حذار أن تصبح الشكوى عادة مبعثها الأثرة وحب الذات 

وتوخ أن يكون أصدقاؤك على استعداد لسماع شكواك والإنصات إليها .

5- تذرع بالإيمان - فإننا جميعاً تواقون إلى استمداد شجاعة أكبر مما تمدنا بها أنفسنا .. 

وليس كالإيمان ينبوعاً متفجراً بالقوة والشجاعة والاحتمال .



اقرء المزيد

دع الشكوى


من أسرع السبل التي ينفض بها الناس عنك ويتفرقون من حولك ، أن تدأب على الشكوى 

، وإبداء الحسرة والمرارة .

فالشكوى المتواصلة من حالة الجو ، وحالتك الصحية ، وحالة العالم عموماً ، إنما تصافح 

آذاناً غير واعية .. فلا أحد - ولا حتى أعز أصدقائك - يسعه أن يصمد إلى أجل غير 

مسمى لما تقص عليه من أنباء آلآمك وويلاتك .

والسر في ذلك واضح بسيط .. فالإنسان في العادة ميال إلى التفاؤل ، ولا يزال قلبه يخفق 

بالأمل أبداً ، وهو في تفاؤله و أمله محق ، فهو نتاج رائع لمراحل عدة من التطور بدأت 

منذ استوى الكون .

ولا يحب أحد أن ينظر إلى الكون ولا حياته ، ولا إلى نفسه على أنها كلها باطل . ولا 

يحب أحد أن ينظر هذه النظرة حتى في مواجهة مرض السرطان الذي يصيب واحداً في 

كل ثمانية .

وبديهي أن المرء لا يسلم من آلآم وأحزان ، فالسعادة قل أن تجري أبداً كالجدول الرقراق 

الذي لا يتعكر ، وإنما هي تعتريها بين الفينة ما يشوب صفاءها ويعكر شفافيتها ، ويصدق 

هذا علينا جميعاً مهما يتوفر لنا من شهرة أو ثراء أو وجاهة ، فلماذا إذن ، والأمر كذلك ، 

يرغب أحدنا في أن يقتطع من وقته جانباً ينفقه في الاستماع إلى شكاوي الآخرين ؟!

وفضلاً عن أنك بالشكوى والدؤوب على إبداء الحسرة والمرارة تنفر أصدقائك ، فإنك 

كذلك تفسد منظرك ، وتشوه قسماتك وملامحك .


اقرء المزيد

الأربعاء، 3 يوليو 2013

كم هو جميل



إذا نظرت إلى الأسفل فلن تجد غير الطين والوحل والتراب ، وإذا رفعت رأسك عالياً 

سوف تدرك وقتها كم هو جميل أن تنظر إلى الأعلى حيث السماء الصافية الزرقاء ، 

والشمس الساطعة الذهبية التي تتوهج وهي تنشر أشعتها الدافئة على الكون ، والطيور 

التي تغرد في أسرابها وهي تسير في جماعات تهتدي بقائدها وهي تعرف أين تذهب ، 

وإلى أين تتجه .عندما تصل إلى الحضيض ، تدرك وقتها كم هو رائع أن تصل إلى قمة 

الجبل .إذا داهمتك الأحزان فاذهب إلى الشاطئ ، وانظر إلى البحر وعظمة خلقه ، وتأمل 

ملكوت الله في جمال الطبيعة .

وانظر إلى المد وهو يداعب الشاطئ بين الفينة والأخرى ، ويدغدغ الرمال البيضاء 

الناعمة وهي تنحسر عن الشاطئ ، والقواقع التي يحملها بين ذراعية ثم يضعها على 

الحافة فتنزوي في ركن صغير .

وكن كالأمواج التي لا تيأس أبداً فلا تلبث أن تتكسر على الحافة ثم تصر أن تعود إلى 

الشاطئ من جديد .



Great Getaway offer-300x250-Arabic
اقرء المزيد

الأحد، 30 يونيو 2013

كيف تبهج نفسك




ابحث في نفسك عن الأشياء التي تسبب لك السرور والسعادة ، انظر نظرة إيجابية متأنية  

في ماضيك ، وأظهر الإنجازات الرائعة التي حققتها خلال سني حياتك ، والشهادات التي 

حصلت عليها خلال رحلة دراستك ، لا تضعها في الأدراج ، ضعها في ألبوم في متناول 

يدك .


وكلما شعرت بأن معنوياتك انخفضت ، استخرجها وقلب صفحاتها ، بذلك ترتفع 

معنوياتك ، وتحفزك لأن تواصل مسيرة النجاح من جديد .

ابحث في ذكرياتك الجميلة التي تفخر بها ، أظهرها على سطح الحياة ، ابدأ وأكمل بعدها 

استكمل مسيرة النجاح خذ الخيط منها وابدأ من جديد فالنجاح لا يتبعه إلا النجاح ، 

والإخفاق أيضاً أول خطوة إلى النجاح .

(( بقدر عدد النجاحات التي تريدها زد من إخفاقاتك مثلها لأن الإخفاق هو الذي يصنع 

النجاح الذي تريد ))


اقرء المزيد

الجمعة، 28 يونيو 2013

غير آلية العادات


آليات عاداتنا تلازمنا كظلنا ليل نهار ، إلى درجة أنها تصبح أصدقاءنا ، فالعادة تصبح 

كطوق حديدي يلتف حول أعناقنا بقوة لا يكسر ، وإذا حاولنا كسره ربما نحتاج إلى آلة 

حديدية كي تعيننا على ذلك . إن مدمن العادة يصبح عبداً ، أسيراً لها مسلوب الإرداة 

أمامها تتحكم فيه ، وفي حاضره ومستقبله ، بل إن بعض الناس إذا ترك عادته يمرض 

مرضاً حقيقياً ، والبعض الآخر يشعرون بأعراض مرضية عديدة مثل الصداع، والشقيقة

والخمول ، والتعب العام ، والإرهاق ، والإحباط ، والاكتئاب ، والضياع . والعادة هي 

فكرة أو عمل بدأ بفكرة اعتاد الإنسان على تكرار التفكير فيها ، أو عملها حتى أصبحت 

عادة راسخة في الذهن يفعلها بتلقائية ، أصبحت برنامجاً جاهزاً لديه  في العقل الباطن 

يفعله دون تفكير ، فتصبح بينه وبين العادة ألفة ، ويتمتع بفعلها بصرف النظر هل هذه 

العادة جيدة أم سيئة وسواء كانت حلالاً أم حراماً . نحن عندما نعتاد على عادة نحبها 

ونألفها ولا نحب أن نتركها أبداً لأننا بدأنا نعشقها ولا يمكن الاستغناء عنها لذلك قبل أن 

تتخذ أي عادة تأكد من أنها ستنفعك في مسيرة حياتك أي أنها ستكون عادة العمر . 

تأمل عادة العطاء فهي عادة طيبة تضفي على حياتك الفرح والبهجة لأنك بعطائك تسعد 

الآخرين ، لذلك فالعطاء سعادة وعبادة لرب العالمين ، تحل البركة عليه أينما ذهب في

أهله ، وماله ، وولده ولذلك فإن العطاء يجعل حياة المعطي عامرة سخية وغنية .







Great Getaway offer-300x250-Arabic
اقرء المزيد

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

الثقة


هناك الكثير مما يشعرك بمشاعر طيبة حيال نفسك أكثر من مجرد التحلي بصحة طيبة ، 

وحتى لو كان جسدك في حاله رائعة ، يمكن أن تظل مفتقداً للثقة بالنفس ، ويرجع هذا 

جزئياً ، إلى أننا لا نرى أنفسنا على الدوام كما يرانا الآخرون ، قد نتخيل بطريقة ما ، أن 

الآخرين أكثر استعداداً وقدرة وكفاءة منا ، ومن شأن هذا أن يفتت وينخر في ثقتنا بأنفسنا 

وأن يدمر جهودنا لجعل حياتنا أفضل لنا .

إن العمل على تحسين ثقتك بنفسك يمكنه أن يؤثر بالإيجاب على جوانب أخرى عديدة من 

جوانب خطة حياتك ، ويجعلها أقرب منالا ، إن كنت تعمل على بناء ثقتك بنفسك فسوف 

تزيد كذلك من درجة مرونتك وتصير أكثر قدرة على الصمود في وجه عثرات الحياة 

وسخافاتها .


اقرء المزيد