الخميس، 30 مايو 2013

تخطى الحواجز



يقول بعض الناس : إننا حاولنا أن نتغير من قبل ولم نستطيع ، ويقول آخرون : إنه 

ضرب من مستحيل !! 

يقول العلماء : إننا صنعنا هذا الوهم الذهني ، ووضعنا له أسواراً عالية يصعب الوصول 

إليها ، إنها الحواجز الذهنية التي نقولها لأنفسنا كل يوم : إننا لن نقدر أن نفعل شيئاً ، كان 

غيرك أشطر ، وآخرون يقولون : نحن مرتاحون على هذا الوضع ، لإننا لا نفكر في

المستحيل !!

إننا وضعنا الحدود الذهنية ، وصدقناها وتعاملنا معها على أساس أنها حقيقة واقعة ، 

أغلب الناس يحلمون أحلاماً عريضة والبعض الآخر يعيشون أحلاماً في الأوهام ، 

يركبون القطار وينظرون من نوافذه فيرون وكأن المنازل والأشجار و الحقول تتحرك ، 

فتركض وتقفز من حولهم ، إنهم يعيشون خداع النظر وهم يظنون أنها الحقيقة .

ولكن العظماء هم الذين يعيشون أحلامهم الكبيرة ويصنعونها ، ويبنون لبنتها كل يوم ، 

ويعيشونها لإنه كان لديهم القوة والقدرة والإرادة على تحويل الأحلام إلى حقيقة .



اقرء المزيد

نقاط عملية


كثير من الناس يرون المال عقبة تعترض تحقيق احلامهم : فإذا كنت متوتراً بشأن 

الجوانب المالية لحياتك ، فقد تبدأ بوضع ميزانية شهرية لنفسك ، استخدم بيانات حسابك 

المصرفي لكي تعرف الأشياء التي تنفق المال عليها ، واحسب ما تحتاج إليه شهرياً 

لمعيشتك .

إن مقارنة مصاريفك الشهرية في مقابل دخلك سوف تكشف الحجم الحقيقي لوقوف المال 

عقبة أمامك ، مما سوف يعينك على التخطيط بموضوعية ووضع حالتك المالية في 

منظورها الصحيح .

كما أن عليك أن تكشف ما لاترغب في تغييره ، فلعلك تحب عملك حقاً أو تحب الاشتراك 

في نشاطات بعينها ، وتعد حمايتك للأمور المهمة بالنسبة لك أمراً ضرورياً تماماً مثل 

تغيير الأمور التي لا تستمع بها .









اقرء المزيد

الأربعاء، 29 مايو 2013

ركز على همٍ واحد



فبعد أن كان الهم هماً واحداً أصبحت الهموم كثيرة ، وبعد أن كان الهوى واحداً أصبحت 

الأهواء عديدة ، وبعد أن كانت الفتنة واحدة أصبحت الفتن كثيرة ، فغفلوا عن الاتصال 

بالله ، وتركوا قوة الإيمان وهم الدين وغرقوا في الملذات والشهوات والرغبات ، وعاشوا 

لتحقيق أكبر قدر من رفاهية العيش ، وأكبر قسط من الراحة والمتعة ، فإذا تحقق لهم 

مأربهم ركضوا وراء آخر ، وإذا ربحوا مليوناً ركضوا وراء آخر ، وكلما انزاح همٌ ظهر 

لهم همٌ آخر يشغل بالهم وقلوبهم وهكذا باتوا يلهثون كل يوم وراء همٌ جديد !!

فضاقت الدنيا عليهم بما رحبت ، واغتَم الصدر ، وشقيت الروح ، وتشتت الأمر ، وامتلأ 

وعاء القلب بالظلمة فسلبهم راحة بالهم وسكينة صدورهم ، واطمئنان قلوبهم ، 

واضطربت عقولهم وأحبطت تصرفاتهم فحلت الصراعات بين الناس ودبت الخلافات 

بين الإخوان ، فكان كسر العلاقات أسرع وسوء الفهم أولى ، وصاروا يتخبطون في 

الإخفاق والفشل . إن همنا يجب أن يكون هماً واحداً وهو رضاء الله عز وجل وتقوية 

الصلة به ، والعمل له والتوكل عليه ، فالإيمان يضبط النفس ويكبح الشهوات ، ويستأصل 

النزوات ، ويكف الإنسان عن البطش والظلم ويتحلى بالأخلاق  الحميدة ، وينقي النفس 

من الحقد والحسد والغل ، وتضفي على النفس السماحة والطيبة وصفاء السريرة . إن 

أعمالنا وآباءنا وأولادنا و أزواجنا وأموالنا وتجارتنا يجب أن تدور في فلك الله ، فحبك 

لزوجك ، وأولادك ، وأهلك ، وعشيرتك يجب أن يوجه لله ، وكل ما يجب أن تفعله يجب 

أن يكون من أجله ، وكل أموال تنفقها يجب أن توجه كلها كما أمرك ، وكل تجارة تعمل 

فيها تكون النية لله .








اقرء المزيد

الثلاثاء، 28 مايو 2013

تذرع بالإيمان


إنها قصة رجل أدمن الخمر حتى إنتهى به الأمر الى إحدى المصحات . فقد قطع الأطباء 

الأمل في شفائه ، وكذلك قطع الأمل آله وأصدقاؤه ، بل لقد قطع هو نفسه الأمل في أن 

ينصلح حاله ! وفوق ذلك كله ، فقد كان ملحداً لا يؤمن بدين ولا يثق في رحمة رحمن 

رحيم . ثم في خضم يأسه وشقائه ، وفي غمرة بحثه عن كائن وحيد لم يقطع الأمل في 

صلاح حاله بعد أن قطع الأمل أطباؤه و آله و أصدقاؤه : تحول يصلي إلى الله ، ويضرع 

إليه أن ينقذه ، وكانت النتيجة عجباً ، فإن الرجل من بعد ذلك لم تمسس شفته قطرة خمر 

، بل أكثر من هذا أنه عمد إلى إنشاء مصح لمدمني الخمر يمكثون فيه حتى يشفوا من 

دائهم دون أن يعلم أحد عن حقيقتهم شيئا. فقد سمى مصحه " مصح مدمني الخمر 

المجهولين " . فإن كنت قد فقدت كل أمل في الصلاح ، وافتقدت كل من يؤمل في هذا 

الصلاح فإن الله سبحانه وتعالى هو الملجأ والملاذ ، وهو الذي لن يستشعر أحد أنه وحيد 

منفرد وهو قريب منه متصل به .






اقرء المزيد

الاثنين، 27 مايو 2013

السعادة


بطريقة ما يقيس أكثرنا بدرجة السعادة التي يمنحها لهم على سبيل المثال ، إذا أردت أن 

تتعلم السباحة ، فإن قدرتك على السباحة ببراعة تمنحك السعادة . وربما تكون قد حلمت 

بمضاعفة السرور الناجم عن إجازتك بالركض على رمال الشاطئ البيضاء والسباحة 

في المياه الصافية لأحد الخلجان المهجورة ، وعندما يحين ذلك اليوم وتستطيع بالفعل 

تحقيق حلم حياتك هذا ، ستشعر بلا ريب بالسعادة .

إن الشعور بالسعادة سريع الزوال ، وهذه حقيقة ! فسرعان ما نعتاد الجديد في حياتنا ، 

في غضون بضعة شهور ، ونتعامل بها تعاملنا المسلمات والبديهات . ولنأخذ مثالنا في 

تعلم السباحة ، فبمجرد أن تقضي إجازتين وتتعود روتين الذهاب لحمام السباحة مرة 

أسبوعياً فإن ما بدأ بوصفه حلماً تحول إلى مهمة روتينية .



إن كل خطوة صغيره تخطوها باتجاه حلمك ستجعلك سعيداً ، ولكن لا تنتظر أن تدوم 

سعادتك للأبد . ولهذا فإن إجراء كثير من التغييرات الصغيرة بدلاً من قليل من التغييرات 

الضخمة والهائلة يمكنه أن يجلب السرور والبهجة بمزيد من السهولة والبساطة في الأداء

إن العمل على شعورك بالسعادة وسيلة رائعة لتهيئة المسرح للنجاح . وإذا كان مزاجك 

طيباً ، فإن القيام بتلك التغيرات الصغيرة والجوهرية أيضاً سيبدو أمراً ممكناً . وإن كنت 

تعساً ومتجهماً ، فإن مهمة تحفيز نفسك ستكون أشد صعوبة .




اقرء المزيد

الأحد، 26 مايو 2013

كتابة خطتك


لقد حان الوقت لأن تجلس وتكتب خطة حياتك ، سوف ترغب غالباً في أن تكتبها بنفسك 

 ولكن قد تكون مقاسمتها مع شخص مقرب منك فكرة لا بأس بها . قد ترغب في أن 

تكتبها على الورق أو تضعها على وثيقة على حاسوبك الشخصي بحيث تكررها كما يحلو 

لك ، وليس من المهم كيف ستقوم بكتابتها ، المهم أن تقوم بذلك الفعل .

بصورة نموذجية سوف تدرج أهدافك في قائمة بنوع من ترتيب الأولويات . بعض منها 

سيكون من طموحات المدى الطويل ، على سبيل المثال أن تمتلك منزلاً خاصاً بك . 

وبعضها قد يكون على المدى المتوسط ، من قبيل رفع دخلك . كما تستطيع أن ترى كلا 

المثالين مرتبطين ولا توجد مساحة للمصادفات . غالباً سوف تجد أنك بتصنيف أهداف 

المدى القريب وتمييزها عن أهداف المدى البعيد ، تقترب أكثر من تحقيق التحديات 

الأكبر .




اقرء المزيد

كيف تغير طموحاتك مع الوقت


كثيرون منا يبدأون حياتهم وبداخلهم طموح عظيم ، ولكن الوقت ومشاق الحياة يأخذان 

نصيبهما منا ، بحيث تنهكنا الحياة اليومية و ننسى تلك المثل التي تربينا عليها ونحن 

طلاب ، إن تذكر تلك المثل ومراجعتها قد يكون نقطة بداية طيبة ، على الرغم من أنه من 

الطبيعي لتجارب الحياة أن تقدم لك أهدافاً جديدة مع تقدمك في السن ومع ذلك فإن 

استرجاع طموحاتك المبكرة هي موضع انطلاق رائع ، جرب أن تعد قائمة بالأشياء التي 

وددت أن تغيرها في العالم وأنت في سن الثامنة عشرة والآن ضع علامات بأقلام التحديد 

على الأشياء التي لا تزال تراها جديرة بجهدك ، واسأل نفسك : لماذا لم يعد بعض منها 

مهما لك ، هل ذلك لأنك عرفت عنها المزيد ؟ أم ببساطة . لأن محور تركيزك قد تغير ؟

سيكون بمقدورك أيضاً أن تضيف للقائمة تلك الأشياء التي تشغلك في الوقت الراهن ، 

والتي لم تكن تعني لك شياً في سن الثامنة عشرة . فكر في تلك النقاط أيضاً وإذا أمكن 

ناقشها مع شخص تثق به يمكنه أن يطرح عليك الأسئلة ؛ فمن شأن هذا أن يساعدك على

 الفهم .

من المهم أن تقدر مسألة تغيرك مع الوقت وتمتَنَ لها ؛ وذلك لأنك مثلماغيرت رؤاك و 

أولوياتك بحلول الوقت الراهن ، فسوف تواصل ذلك مع تقدمك في العمر بلا أدنى ريب .









اقرء المزيد