إن التحدي الماثل أمامك الآن هو أن تسأل عن السبب وراء رغبتك في أشياء أو تجارب
بعينها ؛ اسأل نفسك : ما الأمور التي ترغب في تغييرها ولماذا ؟ عليك أن تتأكد من أن
طموحاتك تخصك أنت حقاً وليست مستعارة من شخص آخر ، فتبنى أهداف شخص آخر
والنجاح في تحقيقها لن يجعلك سعيداً بالضرورة ، لذا لا تقع في غواية مقارنة حجم
أهدافك بأحجام أهداف الآخرين ، فهذه واحدة من الحالات التي لا يعني فيها الحجم الكبير
قيمة أفضل ، بل يعني قيمة مختلفة فحسب .
على سبيل المثال قد ترغب في قيادة سيارة رياضية أو أن تتعلم قيادة حافلة ، وكل منهما
هدف جدير بالإعجاب ولاكن فقط إذا فهمت سر أهمية كل هدف منهما بالنسبة لك ،
عليك أن تكتشف ما الذي تريده حقاً .