الاثنين، 30 ديسمبر 2013

التزم بالوعود


إذا كان لديك أطفال ، فلا تسرف في الوعود لهم إذا كنت لا تستطيع أن توفي بها أو أن 

هناك احتمالات إلى عدم تحقيق ذلك .

الواجب على الآباء ألا يقطعوا وعوداً على أنفسهم لا ينوون الوفاء بها ، أو ربما توجد 

احتمال بعدم تحقيقها ، بعض الآباء يلتزم بوعوده مع الآخرين أما أبناؤه فلا يهتم أن يلتزم

معهم .


وفي الحقيقة أن الأبناء هم أكثر الناس تأثراً بعدم الالتزام بالوعود لأنه يهدم المُثل والقيم 

والمبادئ والقدوة الحسنة لديهم ، لأن الالتزام تجاههم يشعرهم باعتبارهم وكينونتهم 

ووجودهم ، فيشعرون بالحب والتقدير والاحترام تجاه أنفسهم .

إننا كالأطفال نحب أن نكون محبوبين ، فالحب يغذينا ويدفئنا ، ويعانقنا حب أولادنا و

 أزواجنا و أهلنا و أصدقاؤنا ، وعندما كنا صغاراً فإن حب ورعاية آباؤنا لنا هي التي 

شكلت عواطفنا للخروج إلى العالم ونحن جديرون بالحب والتقدير ، كي نمنح الحب 

بدورنا للآخرين ، ووزن ورؤية الأمور بميزان صحيح .




اقرء المزيد

احفظ التوازن


كنت أتعلم ركوب الدراجة حاولت كثيراً ، ووقعت مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كنت أقوم 

إما جرح على ركبتي أو رضوض في كتفي أو آلآم في ساقي .

لكني في كل مرة كنت أنفض الغبار عن نفسي ، وأركب من جديد حتى ضبطت توازني

 أخيراً ، وسرت وكأني معلقاً في الهواء والسعادة تغمرني و البهجة تملأ حياتي ، حتى 

تجاوزت مرحلة الوقوع على الأرض ، وشعرت أخيراً بطعم النجاح .


كلنا بدأنا نتعلم المشي ونحن صغار ، وكان آباؤنا من حولنا يهتفون ويشجعون وهم 

يصفقون ، وعندما كنا نقع على الأرض كانوا يحفزوننا على الوقوف مرةً أخرى ، 

وظللنا نمشي ونقع حتى صرنا بعد ذلك من أمهر المشاة على وجه الأرض .



اقرء المزيد

الأحد، 29 ديسمبر 2013

بعض المضايقات في أماكن العمل وكيفية التعامل معها


- رئيسي في العمل لا يقدرني حق قدري : قد يكون من العسير عليك أن تمضي قدماً إلى

 الأمام ، لذا لماذا لا تنظر إن كان بوسعك أن تؤثر على الآخرين وتكسب سمعة طيبة ، 

سيهتم رئيسك بك إذا سمع الآخرين يقولون عنك ما تريد منه أن يسمعه .

- رئيسي في العمل ليس مصدر إلهام لي : لعل رئيسك يحتاج إلى دعمك لتحقيق اللازم ، 

لذلك شجعه على أن يفوض إليك المزيد من المهام و الأعمال ، فمن شأن هذا أن يجعل 

العمل أكثر إثارة ويجهزك للترقية .

- إنني أكره المكاتب المفتوحة المشتركة بلا فواصل : إن هذا الأمر من الصعب تغييره ، 

ولكن في بعض الأحيان يكون تحريك مكتبك قليلاً من هنا إلى هناك ، أو طلب أشياء 

قليلة يمكنه أن يمنحك الخصوصية التي تفتقدها .

- زملائي لا يقدرونني حق قدري : اعثر على شخص تثق به وأطلعه على قلقك هذا ،

 فقد يكون السبب ناتجاً عن أمر تقوم به ، أو الأكثر أن يكون الأمر في معظمه من وحي

 خيالاتك ، لذلك أحصل على الدعم أو أعمل على حل أي مشكلات .

- إننا جميعاً هنا فاشلون : أكثر الشركات فيها من يتسمون بالخسارة والفشل ، من 

الأفضل أن تتجاهل هؤلاء ، فتحديهم سيقودك معهم للأسفل .

- لا سلام ولا سكينة : إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار ، فلم لا تضع 

نظاماً للعلامات والإرشادات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة ، 

ولو وضعت قدحاً بلاستيكياً مقلوباً فوق شاشة جهاز الكمبيوترالخاص بك سيفعل هذا

الأثر ، مع الوضع في الأعتبار أن يكون قد شرحت هذه العلامة ومغزاها للجميع ، 

استخدم تلك الحيلة بقدر معقول واحرص على إخبار من حولك عن سبب وجودها .


من السهل بمكان الانزلاق إلى عقلية الضحية وإلقاء اللوم على أصحاب العمل على كل 

شيء يحدث لنا ، فربما يكون لرئيسك ، أو ربما لرؤسائهم ، مستهدفات لا بد من تحقيقها 

، وميزانية لا بد من الالتزام بها ، وأشخاص لا بد من الحفاظ على حماسهم وسرورهم 

وإنتاجيتهم .

على كل شخص أن يتحمل بعض المسئولية حيال ما يجري في مكان العمل ، حتى أنت 

نفسك !

ومع ذلك ففي بعض الأحيان تقع بعض المواقف غير السليمة في العمل ، وقد يضطرك

 هذا إلى أن تلعب دور فاضح الأشرار ؛ وتشمل تلك الأفعال التعرض للمضايقات أو 

السرقة أو تعريض حياتك للخطر ، من المهم أن تتبنى طريقة عملية ونفعية في أماكن 

العمل ولا تنزلق إلى معارك حول صغائر وتوافه الأمور ، وبالقدر نفسه فإننا جميعاً 

مسئولون عن أمان وسلامة هؤلاء المحيطين بنا ، كما أن التغافل عن خطر كبير ليس 

من الحكمة في شيء .








اقرء المزيد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

هل تريد أن يدخل النور قلبك


عندما تطهر قلبك وتنق صدرك ، ولا تحمل ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق ، وتكظم 



غيظك ، وتعفو عمن ظلمك وأنت قوي ، وتتسامح وأنت قادر ، لا تنظر إلى ما في أيدي 



الناس ، وتعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به فأنت من ذوي القلوب السليمة .





وأما إذا امتلأ القلب كرهاً ، وشحنت النفس بغضاً ، وامتلأ الصدر غلاً وحسداً ، فإنه لن 



يكون لديك مساحة لنور الله ، فماذا تريد أن تملأ قلبك فإما الكره وإما الحب ، وإما 



البغضاء ، وإما الصفاء ، وإما الشحناء وإما النقاء ، وإما الحسد وإما الغبطة ، وإما 



البخل وإما العطاء ، وإما الذم وإما الرضاء ، وإما الخيانة وإما الوفاء ، فماذا تريد أن 



تملأ قلبك ؟





اقرء المزيد

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تعهد أسلوباً جديداً لحياتك


التزم المشي والجري في الصباح الباكر، فهي طريقة فعالة لتحسين كيمياء الجسم ، 

والتنفس العميق يجعلك تطرد السموم من جسمك ، ويفرز هرمونات الراحة والسعادة .

عندما تمتع عينيك بالمناظر الجميلة التي تقع عليها عيناك ، ويداخلك الإحساس 

بالانتعاش والأمل في غد قريب مملوء بالانتصار ، وتحقيق الإنجازات و الازدهار

 والخيرات .

عندما ترى الآمال الكبار وهي تتحقق ، فتعيد البهجة إلى القلوب الحزينة ، وتمد القوة 

إلى الأجساد المكدودة لتحقيق المزيد من الأحلام ، والتعلق بمزيد من الطموحات ، 

وليشحذ المزيد من العزم ، والإرادة ، والحماس للعمل في مشروع وحلم جديد يرسم 

البسمات على الشفاه .


وكلما أنجزت أكثر كلما حققت انتصارات ونجاحات أكثر ، كلما قويت عضلاتك في 

اتخاذ قراراتك ، واشتد عودك ، وقويت إرادتك وازدادت صلابتك ، وتولدت طاقاتك ، 

واشتعل حماسك ، وقوي إيمانك بقدراتك ، وارتفعت معنوياتك .




اقرء المزيد

تحرر من القيود


تحرر من القيود التي فرضتها أنت على نفسك ، والحدود التي تحد من حياتك ، 

والأسوار الحديدية التي بنيتها حول نفسك ، واكسر الإطار الذي وضعت نفسك داخله ، 

اقض لحظات رائعة مع أسرتك ، استنشق الزهور ، واستمتع بجمال الطبيعة ، وتمتع 

بالطقس ، وصحبة أولادك ، وتفهم إيماءات أطفالك ، وابن علاقات مع معارفك و 

أصدقائك .


ابدأ بعمل أشياء لم تكن تفعلها أو تفكر فيها من قبل ، تعلم كيف تصلح الدولاب المكسور

 في مطبخك ، أو تصلح حنفية حمامك ، أو تصلح سيارتك ، أو فكر أن تغسلها بنفسك 

يوم إجازتك ، أو تصلح الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح في بيتك .

تعلم كيف تطبخ طبقاً شهياً تدخل به البهجة على أفراد أسرتك أو مشروباً لذيذاً تسعد به

 من حولك ، حاول أن تبدع في عمل ما ، جرب كل شيء ( حلال ) تحبه ، ابدأ في عمل 

تحبه ولم تجربه ، لا تخف أقدم ولا تتردد أمسك زمام المبادرة ، واستمتع بالحياة .




اقرء المزيد

الأحد، 22 ديسمبر 2013

عندما تتكالب عليك المشكلات


عندما تتكالب عليك المشكلات وتضيق ، وتصغر في عينك الدنيا ، فتشكو وتتذمر ، 

وترمي باللوم على الظروف ، وتنعت نفسك بسوء الحظ ، تذكر أن هناك من هو أعمى 

وآخر من هو أصم ، وآخر من هو أبكم ، وآخر من هو مبتلى يكتم ابتلاءه رضاءً 

وحسباناً لله ، ومع ذلك فهو سعيد يلهج لسانه بذكر الله وبحمده ، فيقول :

الحمد لله أن أعطاني لساناً شاكراً ، وقلباً عامراً ، وبدناً على البلاء صابراً .


فإذا كان قد منَ عليك من نعمه وفضله ، وما زلت تتكالب على الدنيا وحطامها ، 

فالمشكلة ليست في العالم ولكنها فيك أنت .




اقرء المزيد

بعض الطرق لتقليل الضغوط


كن واقعياً - إذا انطلقت لتنجز الكثير والكثير فلن تنال إلا الشعور بالإجهاد و الضغوط 

والأسوأ من هذا أنك سوف تنسى الاحتفال بما أنجزته وذلك لأنك ستنشغل بتفريق نفسك 

على ما لم تستطيع إنجازه .

فوض العمل للآخرين - ادفع إلى شخص آخر بالمهمة التي تقلقك ، من شأن هذا أن يوتر 

الشخص الآخر ، لكنه سينهض بها وسوف تشعر بأنك أفضل .


ثبت إيمانك - المؤمنون من الناس غالباً ما يجدون راحتهم في اللجوء لمعتقداتهم وقت 

الأزمات على الأخص ، فثبت إيمانك بقلبك .

كن مبتكرا - هناك طريقة مبتكرة للقيام بأكثر الأمور ، وكل ما عليك هو أن تخرج عقلك

 من الأطر المألوفة وتجعله يدور ويطير على حريته قليلاً ، وأياً كان ما يرهقك ويحملك

 بالضغوط ، انظر إن كان بوسعك أن تجد سبيلاً لتجنبه .

احرص على لياقتك - إذا كنت تتمتع باللياقة وتشعر بشعور طيب فسوف تكون أكثر

 قدرة على التعامل مع الضغوط بمزيد من الكفاءة .

المشاركة -  لا يعني هذا أن تزعج المحيطين بك بمخاوفك وتوتراتك  ، ومع ذلك 

فالتحدث بشأن الأمور التي تشكل ضغوطاً عليك مع شخص محل ثقة يمثل عوناً كبيراً 

لك .

استمتع بالقراءة - طالما كانت للقراءة القدرة على بعث السكينة والهدوء في النفس ، لذلك 

احرص على أن يكون هناك مكان للقراءة في حياتك ، وسيكون من الأفضل لو كان 

بوسعك أن تقرأ باستمتاع ، فالقراءة تخلق عالما يمكنك أن تجد فيه المهرب والملاذ 

لترتاح بين الحين والآخر .



اقرء المزيد

اعرف عالمك


انظر حولك بحثاً عن المكونات الهامة للنجاح والعوامل الرئيسية للنمو ، تعرف على من 

هم في مقام القادة ، ويمثلون القدوة في لعب الأدوار النموذجية الذين يؤثرون على حياتك 

، وتأمل الأثر الذي يتركونه على طريقة رؤيتك لنفسك ،والطريقة التي تباشر بها العمل 

سعياً وراء تحقيق غايتك .


قارن موقفك وآراءك ومهارتك مع تلك السائدة وسط زملائك ومنافسيك ومن سواهم ، 

لتعرف لماذا أنت مختلف في المواقف و الآراء والمهارات ، انظر لتعرف إن كنت تعمل 

بنفس مستوى أدائهم أو أنك أفضل أو أدنى ، ابحث عن نماذج من الناس تكون أكثر 

نجاحاً ، وانظر كيف يؤدون بعض الأعمال التي يمكنك القيام بها بنفس أساليبهم 

واستراتيجياتهم في خططك لتحقيق النجاح .

اعرف خصائص العلاقة التي تربطك مع الأشخاص الذين تعمل معهم أو أولئك الذين هم 

طرف في حياتك الشخصية ، هل أنت على رأس أي مجموعة ، أم مجرد جزء من 

جمهورك ؟ 

حدد حجم علاقتك مع كل فرد سيكون له أثر جوهري على رؤيتك الخاصة بالمستقبل ، 

ثم ضع محصلة هذه النتائج التي تتوصل إليها ضمن الاستراتيجيات التي تختار اتباعها .




اقرء المزيد

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

عندما تصيبك رتابة الحياة


عندما تصيبك رتابة الحياة بالملل والسأم ، عندما تجد نفسك في مفترق الطريق ، لا 

تدري أين تذهب ، عندما تدور بك الحياة دورتها ، ثم تجد نفسك وحيداً مهموماً ،لا تجد 

في جعبتك إلا الذكريات ، ولا تجد شيئاً ذا قيمة تفعله .



عندها فكر كيف تجعل بريق الحياة يشدك من جديد ، وصخب الحياة يرن في أذنيك ، 

وإحساس ممتع بأنك تريد ولادة فجر جديد ، ابتكر شيئاً جديداً كي تنجز وتبدع ، وتصنع 

حياة جديدة تشدو بذكرك ، وتعطر الأجواء بصنيعك ، وتملأ الدنيا بآثار خطواتك ، 

وصدى نجاحك .



اقرء المزيد

الطفل ... رجل الغد



إن علاقتك الطيبة بولدك أمر لا يستلزمة واجبك كأب وحسب ، وإنما يستلزمه أيضاً 

واجبك كمواطن في مجتمع ، تعد مواطناً آخر لهذا المجتمع ، فإذا أنت نشأت طفلك 

كمواطن على حبك واحترامك فقد نشأته على حب الإنسانية و احترامها .



إن طفلك هو رجل الغد ، ومواطن المستقبل .. والنموذج الذي يشب عليه يترك أثراً مهما

 يكن ضئيلاً في مستقبل العالم ومصيره ، وكلما كثر عدد الأطفال الذين يشبون نماذج 

طيبة حميده ، كلما ازداد مستقبل الإنسانية إشراقاً وبهجة .

اقرء المزيد

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

الحب


لعل المسئولية الضخمة للزيجات الفاشلة ، ملقاة على "الحب" أو على وجه الدقة ، على

 ذلك النوع من الحب الذي يسمى ( حباً رومنتيكيا ) والذي يتوهم الفتى والفتاة أنه يصلح 

أساساً لقيام الزواج .

ولقد كان يهون الخطب لو حمل الفتى والفتاة أحدهما للآخر الود بدلاً من الحب قبل 

الزواج ، فهذا أخلق بأن يقيم السعادة على عمد أرسخ من تلك التي يقيمها عليها ( الحب 

الرومانتيكي ) .



وللحب ( الرومانتيكي ) مدرسة روجت لها "الأفلام " الغرامية التي تنتجها هوليود ... 

ومن أهم تعاليم هذه المدرسة أن الحب جاذبية مغنطيسية يحسها المرء إذا ما التقى 

بالشخص الوحيد الذي ليس له نظير ولا شبيه ، والذي تخيرته العناية الالهية ليكون 

رفيق الحياة .

فإذا التقى المرء بالدرة اليتيمة ، والجوهرة الفريدة ، تحتم عليه أن يتخذها زوجة مهما 

تكن الحوائل و العوائق ، فليس في هذه الحالة ما يعول عليه ويعتد به إلا الحب .

ومن الغريب أن الناس يلومون ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته ، وحجتهم 

في ذلك أن الزواج حظوظ قدرتها السماء ، ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في انتقاء 

ثيابه ويهمل التدقيق في اختيار شريكة الحياة ! وأنه لتواتيه الشجاعة ليسأل البائع عن 

جودة بطانة سترته ، وتخونه هذه الشجاعة فلا يسأل إن كانت زوجته تستطيع الطهو !

بل إن الناس ليلومون الفتى إذا اساء اختيار ألوان ثيابه ، و يسكتون عن لومه إذا اندفع 

إلى الزواج اندفاعاً ، متذرعاً بالحب ولا شيء غيره .



اقرء المزيد

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

ما هو شعورك عندما تعمل العمل الذي تحبه



كان كولمبوس يتوق ، وأديسون لديه رغبة مشتعلة لأن يحققا حاجاتهما الملحة وكان ليس

 لديهما شغل شاغل إلا أن يحققوا ذواتهم . 

إن العمل الذي تحبه يشحذ طاقتك ، ويجعلك تبذل أقصى ما في وسعك ، لأنه ينطوي على

 نشاط جديد وعندما أحب ما أقوم به فإنني لا أفكر في الوقت ، و عندما أقوم بالإنجاز 

فإنه يشعرني بالفخر والشرف .

عندما أحب عملاً أصبح المتصرف فيه ، وكأني أعمل لحساب نفسي ، فأبذل قصارى 

جهدي ، وأحرر نفسي ، وخيالي من أي قيود تفرضها على نفسي ، لذلك يجب عليك أن 

تضع سيناريو لتصحيح ذاتك .




إذا أردت أن تصحح ذاتك يجب أولاً أن تطهر قلبك ، وتنظف صدرك ، ولا تحمل 

ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق عندها ستكون هناك مساحة للنور الرباني كي يتسلل 

إلى داخلك فإذا دخل النور إلى قلبك لم يترك ركناً مظلماً إلا أناره ولا حسداً إلا طرده ، 

ولا كراهية إلا قضى عليها فلا يمكن للقلب السليم أن يحمل نور الله وبه شيء من 

أمراض القلوب ، عندها يكون سرك مثل علانيتك .



اقرء المزيد

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

الحفاظ على الصحة هو الخيار الأمثل


عش حياة أطول لا ندرك في شبابنا طبيعتنا الفانية ، ولكن الطريقة التي نعيش بها كل 

عام من حياتنا تؤثر على طول عمرنا ولا يعد الوقت مبكراً للبدء بالتفكير تفكيراً صحياً ،

 كما لا يمكن أن يفوت الأوان أبداً على ذلك مهما تقدمنا في العمر ؛ ضع الصحة على 

رأس جدول أعمالك .




لقد خلق الجسد الإنساني ليتحلى باللياقة والكفاءة وتكون الحياة أكثر متعة وإثارة حقا 

عندما تعمل جميع أجهزتك على خير ما يرام ، لذا فلتقرر أي جوانبك البدنية تريد أن 

تغيرها .




اقرء المزيد

اكتشاف ما ترغب في تغييره


إن التحدي الماثل أمامك الآن هو أن تسأل عن السبب وراء رغبتك في أشياء أو تجارب 

بعينها ؛ اسأل نفسك : ما الأمور التي ترغب في تغييرها ولماذا ؟ عليك أن تتأكد من أن 

طموحاتك تخصك أنت حقاً وليست مستعارة من شخص آخر ، فتبنى أهداف شخص آخر

 والنجاح في تحقيقها لن يجعلك سعيداً بالضرورة ، لذا لا تقع في غواية مقارنة حجم 

أهدافك بأحجام أهداف الآخرين ، فهذه واحدة من الحالات التي لا يعني فيها الحجم الكبير

 قيمة أفضل ، بل يعني قيمة مختلفة فحسب .



على سبيل المثال قد ترغب في قيادة سيارة رياضية أو أن تتعلم قيادة حافلة ، وكل منهما 

هدف جدير بالإعجاب ولاكن فقط إذا فهمت سر أهمية كل هدف منهما بالنسبة لك ، 

عليك أن  تكتشف ما الذي تريده حقاً .




اقرء المزيد

الأحد، 8 ديسمبر 2013

الزواج محك الشخصية الجذابة


من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد في زواجه ، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس 

وأدنى إلى النجاح في الحياة عموما . فإذا كنت على وفاق ووئام مع زوجتك ، انعكس 

هذا الوفاق وذاك الوئام على صلاتك الإنسانية جميعاً ، أما إذا كان البيت مصدر شجار

 ونقار ومشاكسة وشحناء ، فحتما سوف تصطبغ علاقتك بالناس عموماً بهذه الصبغة 

نفسها .


ونعم إن اثنين يظلهما سقف واحد فترة طويلة من حياتهما لابد لهما من الاختلاف أحياناً 

، ولكن زواجهما إن كان راسخ الأركان ، ثابت الدعائم ، وسعهما أن يأخذا هذا 

الاختلاف على أنه ظاهره طبيعية من ظواهر الحياة الزوجية ، يطوف بسمائها كما 

تطوف سحابة الصيف ، مآلها سريعاً إلى انقشاع ، ووسعهما أيضاً أن يذللا ما يطرأ من 

مشكلات ، جاعلين في تقديرها أن طريق الزواج ليس ممهداً كله ، وإنما قد تعتوره 

مزالق في الإمكان تخطيها مع الصبر والروية و تحكيم العقل .



اقرء المزيد

ارسم برنامجك وفق اتجاه مزاجك




من أكثر الأمور معاونة لك على اكتساب الشخصية الجذابة أن ترسم خطة يومك على 

أساس اتجاه مزاجك ، فأنت كالناس جميعاً لا يثبت ميزان مزاجك عند وضع معلوم و 

إنما يتأرجح بين الحين والآخر ، فإنك تصادف لحظات تزدري فيه عملك ، وتحس كأن 

أصدقائك مالوا عنك ، وأن أسرتك توشك أن تدفع بك إلى الجنون كما أنك كذلك تصادف 

لحظات تحلم فيها بحياة رئيسك ، وتفاخر الناس بأولادك ، وتصفر مرحاً خفيفاً وأنت 

تزاول عملك ، أما أنك عرضة لهذا التأرجح في ميزان مزاجك ، فحقيقة لا سبيل إلى 

تبديلها ، ولكن الذي تستطيع أن تفعله هو أن تدرس كل مد و جزر في بحر مزاجك و أن 

توجه شراع سفينتك الوجهة المناسبة ، ولعله كان ينتابك القلق لهذا الاختلاف في مزاجك

 وتساورك المخاوف لهذا التفاوت الكبير في تصرفاتك واحساساتك تبعاً للمناسبات 

والظروف حتى لتحسب كأنك منقسم الشخصية أو مزدوجها ، والواقع أنه ليس هناك ما 

يدعو إلى قلق أو خوف ، فنحن جميعاً بالغا ما بلغنا من الاتزان .


اقرء المزيد

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لا تحتقر إبداعاتك


لا تشترط أن تكون وزيراً أو مديراً لكي تقبل العمل ، أقبل أن تكون البداية صغيرة فإنك

 ولدت صغيراً ثم بدأت تكبراً شيئاً فشيئاً حتى صرت على هيئتك هذه ، لن يحيك لك 

الخياط بدلتك إلا إذا أخذ مقاساتك ، فاصبر حتى تحقق ذاتك ، وتثبت وجودك ثم تجد

نفسك في مركز القوة تطلب فيلبى طلبك و تأمر فتطاع وتحكم فتحقق حلمك .



أكتشف هويتك المتفردة واصنع إبداعاتك ، ابحث عن ذاتك التي تاهت وسط الزحام و

 ابدأ العمل الآن .



اقرء المزيد