إن علاقتك الطيبة بولدك أمر لا يستلزمة واجبك كأب وحسب ، وإنما يستلزمه أيضاً
واجبك كمواطن في مجتمع ، تعد مواطناً آخر لهذا المجتمع ، فإذا أنت نشأت طفلك
كمواطن على حبك واحترامك فقد نشأته على حب الإنسانية و احترامها .
إن طفلك هو رجل الغد ، ومواطن المستقبل .. والنموذج الذي يشب عليه يترك أثراً مهما
يكن ضئيلاً في مستقبل العالم ومصيره ، وكلما كثر عدد الأطفال الذين يشبون نماذج
طيبة حميده ، كلما ازداد مستقبل الإنسانية إشراقاً وبهجة .