- رئيسي في العمل لا يقدرني حق قدري : قد يكون من العسير عليك أن تمضي قدماً إلى
الأمام ، لذا لماذا لا تنظر إن كان بوسعك أن تؤثر على الآخرين وتكسب سمعة طيبة ،
سيهتم رئيسك بك إذا سمع الآخرين يقولون عنك ما تريد منه أن يسمعه .
- رئيسي في العمل ليس مصدر إلهام لي : لعل رئيسك يحتاج إلى دعمك لتحقيق اللازم ،
لذلك شجعه على أن يفوض إليك المزيد من المهام و الأعمال ، فمن شأن هذا أن يجعل
العمل أكثر إثارة ويجهزك للترقية .
- إنني أكره المكاتب المفتوحة المشتركة بلا فواصل : إن هذا الأمر من الصعب تغييره ،
ولكن في بعض الأحيان يكون تحريك مكتبك قليلاً من هنا إلى هناك ، أو طلب أشياء
قليلة يمكنه أن يمنحك الخصوصية التي تفتقدها .
- زملائي لا يقدرونني حق قدري : اعثر على شخص تثق به وأطلعه على قلقك هذا ،
فقد يكون السبب ناتجاً عن أمر تقوم به ، أو الأكثر أن يكون الأمر في معظمه من وحي
خيالاتك ، لذلك أحصل على الدعم أو أعمل على حل أي مشكلات .
- إننا جميعاً هنا فاشلون : أكثر الشركات فيها من يتسمون بالخسارة والفشل ، من
الأفضل أن تتجاهل هؤلاء ، فتحديهم سيقودك معهم للأسفل .
- لا سلام ولا سكينة : إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار ، فلم لا تضع
نظاماً للعلامات والإرشادات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة ،
ولو وضعت قدحاً بلاستيكياً مقلوباً فوق شاشة جهاز الكمبيوترالخاص بك سيفعل هذا
الأثر ، مع الوضع في الأعتبار أن يكون قد شرحت هذه العلامة ومغزاها للجميع ،
استخدم تلك الحيلة بقدر معقول واحرص على إخبار من حولك عن سبب وجودها .
من السهل بمكان الانزلاق إلى عقلية الضحية وإلقاء اللوم على أصحاب العمل على كل
شيء يحدث لنا ، فربما يكون لرئيسك ، أو ربما لرؤسائهم ، مستهدفات لا بد من تحقيقها
، وميزانية لا بد من الالتزام بها ، وأشخاص لا بد من الحفاظ على حماسهم وسرورهم
وإنتاجيتهم .
على كل شخص أن يتحمل بعض المسئولية حيال ما يجري في مكان العمل ، حتى أنت
نفسك !
ومع ذلك ففي بعض الأحيان تقع بعض المواقف غير السليمة في العمل ، وقد يضطرك
هذا إلى أن تلعب دور فاضح الأشرار ؛ وتشمل تلك الأفعال التعرض للمضايقات أو
السرقة أو تعريض حياتك للخطر ، من المهم أن تتبنى طريقة عملية ونفعية في أماكن
العمل ولا تنزلق إلى معارك حول صغائر وتوافه الأمور ، وبالقدر نفسه فإننا جميعاً
مسئولون عن أمان وسلامة هؤلاء المحيطين بنا ، كما أن التغافل عن خطر كبير ليس
من الحكمة في شيء .