كثيرون منا يبدأون حياتهم وبداخلهم طموح عظيم ، ولكن الوقت ومشاق الحياة يأخذان
نصيبهما منا ، بحيث تنهكنا الحياة اليومية و ننسى تلك المثل التي تربينا عليها ونحن
طلاب ، إن تذكر تلك المثل ومراجعتها قد يكون نقطة بداية طيبة ، على الرغم من أنه من
الطبيعي لتجارب الحياة أن تقدم لك أهدافاً جديدة مع تقدمك في السن ومع ذلك فإن
استرجاع طموحاتك المبكرة هي موضع انطلاق رائع ، جرب أن تعد قائمة بالأشياء التي
وددت أن تغيرها في العالم وأنت في سن الثامنة عشرة والآن ضع علامات بأقلام التحديد
على الأشياء التي لا تزال تراها جديرة بجهدك ، واسأل نفسك : لماذا لم يعد بعض منها
مهما لك ، هل ذلك لأنك عرفت عنها المزيد ؟ أم ببساطة . لأن محور تركيزك قد تغير ؟
سيكون بمقدورك أيضاً أن تضيف للقائمة تلك الأشياء التي تشغلك في الوقت الراهن ،
والتي لم تكن تعني لك شياً في سن الثامنة عشرة . فكر في تلك النقاط أيضاً وإذا أمكن
ناقشها مع شخص تثق به يمكنه أن يطرح عليك الأسئلة ؛ فمن شأن هذا أن يساعدك على
الفهم .
من المهم أن تقدر مسألة تغيرك مع الوقت وتمتَنَ لها ؛ وذلك لأنك مثلماغيرت رؤاك و
أولوياتك بحلول الوقت الراهن ، فسوف تواصل ذلك مع تقدمك في العمر بلا أدنى ريب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق