عندما يقبل أحدهم التحدي ، المتمثل في دعمك خلال عملية التحول الشخصي ، فإنه عادة
ما يسمى بالمرشد ، والجيدون من المرشدين يساعدونك على الاستمرار والمواصلة حتى
وصولك للأهداف التي رسمتها لنفسك ، وقد صار الإرشاد الشخصي وسيلة تزداد شيوعاً
باطراد لتغذية المواهب ورعايتها ودعم النمو الشخصي ، لذلك فإن بعض الشركات
الكبرى تنظم خططاً للإرشاد و الرعاية للمقاربة بين الموظفين الجدد وكبار المحنكين من
ذوى الخبرة ، مما يقدم للموظف الجديد شخصاً يمكنه أن يثق به ويترك بين يديه مخاوفه
ومشاغله وتوتراته ، وعندما يكون المرشد أكثر خبرة وحنكة يمكنه أن يقدم التشجيع
الإيجابي والنصح العملي عند الحاجة والضرورة .
وعلى الرغم من ذلك ، ففي الواقع العملي لا يدخل الناس في علاقة إرشاد وتوجيه إلا أقل
القليل ، وبينما تضع خطة حياتك تتمثل فرصتك في أن تتناول مبدأ الإرشاد و التوجيه
وتطبقه على كثير من العلاقات الموجودة في حياتك بالفعل ، وكثير من الأشخاص الذين
تعرفهم وتلتقي بهم يمكنهم المساعدة في رعاية وتغذية نموك الشخصي ، كل ما عليك
القيام به أن تصنع تلك الفرصة بنفسك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق