الأحد، 23 يونيو 2013

الخطة البديلة رقم (2)


كثير من الناس يسير على نظام الخطة الواحدة فإذا حدث لا سمح الله ما لا يحمد عقباه 

وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، وتعرض الناس لمفاجآت غير متوقعة وربما 

لخسائر جمة غير محمودة ، فيكون رد الفعل هو الشلل التام تجاه ما لم يكن في الحسبان .

إذا أعطتك الحياة صخوراً لا تجلس تلوم نفسك وتندب حظك ، فكل منعطف في حياتنا 

يعطينا خيارات لا نراها إلا إذا أردنا ، وعندما توليك الحياة ظهرها وتعطيك صخورها 

فاعلم أن الأختيار ما زال لديك قائما فإما أن تبني بها حائطاً أو تشيد جسراً تعبر به إلى 

النجاح .

ولذلك فإنه علينا أن نضع دائما في جعبتنا خطة ثانية بديلة إذا لا سمح الله تركنا وظيفتنا 

لأي سبب من الأسباب أو وقع ما نخشاه ، فتكون الخطة البديلة رقم (2) جاهزة لدينا في 

أي قرار مصيري يخص حياتنا .


0 التعليقات:

إرسال تعليق