كثير من الناس يسير على نظام الخطة الواحدة فإذا حدث لا سمح الله ما لا يحمد عقباه
وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، وتعرض الناس لمفاجآت غير متوقعة وربما
لخسائر جمة غير محمودة ، فيكون رد الفعل هو الشلل التام تجاه ما لم يكن في الحسبان .
إذا أعطتك الحياة صخوراً لا تجلس تلوم نفسك وتندب حظك ، فكل منعطف في حياتنا
يعطينا خيارات لا نراها إلا إذا أردنا ، وعندما توليك الحياة ظهرها وتعطيك صخورها
فاعلم أن الأختيار ما زال لديك قائما فإما أن تبني بها حائطاً أو تشيد جسراً تعبر به إلى
النجاح .
ولذلك فإنه علينا أن نضع دائما في جعبتنا خطة ثانية بديلة إذا لا سمح الله تركنا وظيفتنا
لأي سبب من الأسباب أو وقع ما نخشاه ، فتكون الخطة البديلة رقم (2) جاهزة لدينا في
أي قرار مصيري يخص حياتنا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق