يخاف أغلب الناس من الفشل ، فلا يدخلون الجامعة حتى لا يفشلون ، ولا يشرعون في
أي مشاريع جديدة حتى لا يخسرون ، ولا يتزوجون حتى لا يتطلقون ، ولا يبادرون في
علاقات شخصية حتى لا تبوء بالفشل ، ولا يغيرون طبيعة عملهم وهم يكرهونها حتى لا
يفشلون ، ولا يبحثون عن فرص عمل أخرى .
يتذمرون يومياً من عملهم الحالي ولكنهم يقدرون الخيبة مقدماً والفشل مسبقاً فلا يتغيرون
ويظلون محلك سر كارهون ، يشتكون ويتذمرون ويندبون حظهم العاثر ، ربما يكونون
قد تعرضوا لتجارب سلبية سابقة أو لأحد من أصدقائهم فتأثروا بها واحتفظوا بها في
عقولهم فغيرت أفكارهم وأصبحت مصدراً لبث السموم إلى أفكارهم ومن ثم حياتهم بصفة
عامة .
كان يعاني من شلل نصفي منذ صغره حرمه من الاستمتاع بطفولته ، يقول: بدأت القراءة
منذ سن مبكرة فكنت أقرأ بتوق وشغف ، وكلما قرأت كلما شعرت بأنني أريد قراءة
المزيد ، وكنت أشعر بنهم شديد للمعرفة ، وقضيت أغلب وقتي وسنوات عمري لاهثاً
وراء العلم ، وبدأت الكتابة عدة مرات كانت محاولات فاشلة . ولكنني لم أيأس لأنها لم
تكن إلا مرحلة الإعداد الأولى حتى تمَ إصدار أول مؤلفاتي بفضل الله حيث لاقت نجاحاً
وانتشاراً واسعاً واتخذت من ابتلاءاتي سبباً لنجاحي وانطلاقتي نحو النجاح .
0 التعليقات:
إرسال تعليق