الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تعهد أسلوباً جديداً لحياتك


التزم المشي والجري في الصباح الباكر، فهي طريقة فعالة لتحسين كيمياء الجسم ، 

والتنفس العميق يجعلك تطرد السموم من جسمك ، ويفرز هرمونات الراحة والسعادة .

عندما تمتع عينيك بالمناظر الجميلة التي تقع عليها عيناك ، ويداخلك الإحساس 

بالانتعاش والأمل في غد قريب مملوء بالانتصار ، وتحقيق الإنجازات و الازدهار

 والخيرات .

عندما ترى الآمال الكبار وهي تتحقق ، فتعيد البهجة إلى القلوب الحزينة ، وتمد القوة 

إلى الأجساد المكدودة لتحقيق المزيد من الأحلام ، والتعلق بمزيد من الطموحات ، 

وليشحذ المزيد من العزم ، والإرادة ، والحماس للعمل في مشروع وحلم جديد يرسم 

البسمات على الشفاه .


وكلما أنجزت أكثر كلما حققت انتصارات ونجاحات أكثر ، كلما قويت عضلاتك في 

اتخاذ قراراتك ، واشتد عودك ، وقويت إرادتك وازدادت صلابتك ، وتولدت طاقاتك ، 

واشتعل حماسك ، وقوي إيمانك بقدراتك ، وارتفعت معنوياتك .




اقرء المزيد

تحرر من القيود


تحرر من القيود التي فرضتها أنت على نفسك ، والحدود التي تحد من حياتك ، 

والأسوار الحديدية التي بنيتها حول نفسك ، واكسر الإطار الذي وضعت نفسك داخله ، 

اقض لحظات رائعة مع أسرتك ، استنشق الزهور ، واستمتع بجمال الطبيعة ، وتمتع 

بالطقس ، وصحبة أولادك ، وتفهم إيماءات أطفالك ، وابن علاقات مع معارفك و 

أصدقائك .


ابدأ بعمل أشياء لم تكن تفعلها أو تفكر فيها من قبل ، تعلم كيف تصلح الدولاب المكسور

 في مطبخك ، أو تصلح حنفية حمامك ، أو تصلح سيارتك ، أو فكر أن تغسلها بنفسك 

يوم إجازتك ، أو تصلح الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح في بيتك .

تعلم كيف تطبخ طبقاً شهياً تدخل به البهجة على أفراد أسرتك أو مشروباً لذيذاً تسعد به

 من حولك ، حاول أن تبدع في عمل ما ، جرب كل شيء ( حلال ) تحبه ، ابدأ في عمل 

تحبه ولم تجربه ، لا تخف أقدم ولا تتردد أمسك زمام المبادرة ، واستمتع بالحياة .




اقرء المزيد

الأحد، 22 ديسمبر 2013

عندما تتكالب عليك المشكلات


عندما تتكالب عليك المشكلات وتضيق ، وتصغر في عينك الدنيا ، فتشكو وتتذمر ، 

وترمي باللوم على الظروف ، وتنعت نفسك بسوء الحظ ، تذكر أن هناك من هو أعمى 

وآخر من هو أصم ، وآخر من هو أبكم ، وآخر من هو مبتلى يكتم ابتلاءه رضاءً 

وحسباناً لله ، ومع ذلك فهو سعيد يلهج لسانه بذكر الله وبحمده ، فيقول :

الحمد لله أن أعطاني لساناً شاكراً ، وقلباً عامراً ، وبدناً على البلاء صابراً .


فإذا كان قد منَ عليك من نعمه وفضله ، وما زلت تتكالب على الدنيا وحطامها ، 

فالمشكلة ليست في العالم ولكنها فيك أنت .




اقرء المزيد

بعض الطرق لتقليل الضغوط


كن واقعياً - إذا انطلقت لتنجز الكثير والكثير فلن تنال إلا الشعور بالإجهاد و الضغوط 

والأسوأ من هذا أنك سوف تنسى الاحتفال بما أنجزته وذلك لأنك ستنشغل بتفريق نفسك 

على ما لم تستطيع إنجازه .

فوض العمل للآخرين - ادفع إلى شخص آخر بالمهمة التي تقلقك ، من شأن هذا أن يوتر 

الشخص الآخر ، لكنه سينهض بها وسوف تشعر بأنك أفضل .


ثبت إيمانك - المؤمنون من الناس غالباً ما يجدون راحتهم في اللجوء لمعتقداتهم وقت 

الأزمات على الأخص ، فثبت إيمانك بقلبك .

كن مبتكرا - هناك طريقة مبتكرة للقيام بأكثر الأمور ، وكل ما عليك هو أن تخرج عقلك

 من الأطر المألوفة وتجعله يدور ويطير على حريته قليلاً ، وأياً كان ما يرهقك ويحملك

 بالضغوط ، انظر إن كان بوسعك أن تجد سبيلاً لتجنبه .

احرص على لياقتك - إذا كنت تتمتع باللياقة وتشعر بشعور طيب فسوف تكون أكثر

 قدرة على التعامل مع الضغوط بمزيد من الكفاءة .

المشاركة -  لا يعني هذا أن تزعج المحيطين بك بمخاوفك وتوتراتك  ، ومع ذلك 

فالتحدث بشأن الأمور التي تشكل ضغوطاً عليك مع شخص محل ثقة يمثل عوناً كبيراً 

لك .

استمتع بالقراءة - طالما كانت للقراءة القدرة على بعث السكينة والهدوء في النفس ، لذلك 

احرص على أن يكون هناك مكان للقراءة في حياتك ، وسيكون من الأفضل لو كان 

بوسعك أن تقرأ باستمتاع ، فالقراءة تخلق عالما يمكنك أن تجد فيه المهرب والملاذ 

لترتاح بين الحين والآخر .



اقرء المزيد

اعرف عالمك


انظر حولك بحثاً عن المكونات الهامة للنجاح والعوامل الرئيسية للنمو ، تعرف على من 

هم في مقام القادة ، ويمثلون القدوة في لعب الأدوار النموذجية الذين يؤثرون على حياتك 

، وتأمل الأثر الذي يتركونه على طريقة رؤيتك لنفسك ،والطريقة التي تباشر بها العمل 

سعياً وراء تحقيق غايتك .


قارن موقفك وآراءك ومهارتك مع تلك السائدة وسط زملائك ومنافسيك ومن سواهم ، 

لتعرف لماذا أنت مختلف في المواقف و الآراء والمهارات ، انظر لتعرف إن كنت تعمل 

بنفس مستوى أدائهم أو أنك أفضل أو أدنى ، ابحث عن نماذج من الناس تكون أكثر 

نجاحاً ، وانظر كيف يؤدون بعض الأعمال التي يمكنك القيام بها بنفس أساليبهم 

واستراتيجياتهم في خططك لتحقيق النجاح .

اعرف خصائص العلاقة التي تربطك مع الأشخاص الذين تعمل معهم أو أولئك الذين هم 

طرف في حياتك الشخصية ، هل أنت على رأس أي مجموعة ، أم مجرد جزء من 

جمهورك ؟ 

حدد حجم علاقتك مع كل فرد سيكون له أثر جوهري على رؤيتك الخاصة بالمستقبل ، 

ثم ضع محصلة هذه النتائج التي تتوصل إليها ضمن الاستراتيجيات التي تختار اتباعها .




اقرء المزيد

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

عندما تصيبك رتابة الحياة


عندما تصيبك رتابة الحياة بالملل والسأم ، عندما تجد نفسك في مفترق الطريق ، لا 

تدري أين تذهب ، عندما تدور بك الحياة دورتها ، ثم تجد نفسك وحيداً مهموماً ،لا تجد 

في جعبتك إلا الذكريات ، ولا تجد شيئاً ذا قيمة تفعله .



عندها فكر كيف تجعل بريق الحياة يشدك من جديد ، وصخب الحياة يرن في أذنيك ، 

وإحساس ممتع بأنك تريد ولادة فجر جديد ، ابتكر شيئاً جديداً كي تنجز وتبدع ، وتصنع 

حياة جديدة تشدو بذكرك ، وتعطر الأجواء بصنيعك ، وتملأ الدنيا بآثار خطواتك ، 

وصدى نجاحك .



اقرء المزيد

الطفل ... رجل الغد



إن علاقتك الطيبة بولدك أمر لا يستلزمة واجبك كأب وحسب ، وإنما يستلزمه أيضاً 

واجبك كمواطن في مجتمع ، تعد مواطناً آخر لهذا المجتمع ، فإذا أنت نشأت طفلك 

كمواطن على حبك واحترامك فقد نشأته على حب الإنسانية و احترامها .



إن طفلك هو رجل الغد ، ومواطن المستقبل .. والنموذج الذي يشب عليه يترك أثراً مهما

 يكن ضئيلاً في مستقبل العالم ومصيره ، وكلما كثر عدد الأطفال الذين يشبون نماذج 

طيبة حميده ، كلما ازداد مستقبل الإنسانية إشراقاً وبهجة .

اقرء المزيد