الأحد، 22 ديسمبر 2013

عندما تتكالب عليك المشكلات


عندما تتكالب عليك المشكلات وتضيق ، وتصغر في عينك الدنيا ، فتشكو وتتذمر ، 

وترمي باللوم على الظروف ، وتنعت نفسك بسوء الحظ ، تذكر أن هناك من هو أعمى 

وآخر من هو أصم ، وآخر من هو أبكم ، وآخر من هو مبتلى يكتم ابتلاءه رضاءً 

وحسباناً لله ، ومع ذلك فهو سعيد يلهج لسانه بذكر الله وبحمده ، فيقول :

الحمد لله أن أعطاني لساناً شاكراً ، وقلباً عامراً ، وبدناً على البلاء صابراً .


فإذا كان قد منَ عليك من نعمه وفضله ، وما زلت تتكالب على الدنيا وحطامها ، 

فالمشكلة ليست في العالم ولكنها فيك أنت .




اقرء المزيد

بعض الطرق لتقليل الضغوط


كن واقعياً - إذا انطلقت لتنجز الكثير والكثير فلن تنال إلا الشعور بالإجهاد و الضغوط 

والأسوأ من هذا أنك سوف تنسى الاحتفال بما أنجزته وذلك لأنك ستنشغل بتفريق نفسك 

على ما لم تستطيع إنجازه .

فوض العمل للآخرين - ادفع إلى شخص آخر بالمهمة التي تقلقك ، من شأن هذا أن يوتر 

الشخص الآخر ، لكنه سينهض بها وسوف تشعر بأنك أفضل .


ثبت إيمانك - المؤمنون من الناس غالباً ما يجدون راحتهم في اللجوء لمعتقداتهم وقت 

الأزمات على الأخص ، فثبت إيمانك بقلبك .

كن مبتكرا - هناك طريقة مبتكرة للقيام بأكثر الأمور ، وكل ما عليك هو أن تخرج عقلك

 من الأطر المألوفة وتجعله يدور ويطير على حريته قليلاً ، وأياً كان ما يرهقك ويحملك

 بالضغوط ، انظر إن كان بوسعك أن تجد سبيلاً لتجنبه .

احرص على لياقتك - إذا كنت تتمتع باللياقة وتشعر بشعور طيب فسوف تكون أكثر

 قدرة على التعامل مع الضغوط بمزيد من الكفاءة .

المشاركة -  لا يعني هذا أن تزعج المحيطين بك بمخاوفك وتوتراتك  ، ومع ذلك 

فالتحدث بشأن الأمور التي تشكل ضغوطاً عليك مع شخص محل ثقة يمثل عوناً كبيراً 

لك .

استمتع بالقراءة - طالما كانت للقراءة القدرة على بعث السكينة والهدوء في النفس ، لذلك 

احرص على أن يكون هناك مكان للقراءة في حياتك ، وسيكون من الأفضل لو كان 

بوسعك أن تقرأ باستمتاع ، فالقراءة تخلق عالما يمكنك أن تجد فيه المهرب والملاذ 

لترتاح بين الحين والآخر .



اقرء المزيد

اعرف عالمك


انظر حولك بحثاً عن المكونات الهامة للنجاح والعوامل الرئيسية للنمو ، تعرف على من 

هم في مقام القادة ، ويمثلون القدوة في لعب الأدوار النموذجية الذين يؤثرون على حياتك 

، وتأمل الأثر الذي يتركونه على طريقة رؤيتك لنفسك ،والطريقة التي تباشر بها العمل 

سعياً وراء تحقيق غايتك .


قارن موقفك وآراءك ومهارتك مع تلك السائدة وسط زملائك ومنافسيك ومن سواهم ، 

لتعرف لماذا أنت مختلف في المواقف و الآراء والمهارات ، انظر لتعرف إن كنت تعمل 

بنفس مستوى أدائهم أو أنك أفضل أو أدنى ، ابحث عن نماذج من الناس تكون أكثر 

نجاحاً ، وانظر كيف يؤدون بعض الأعمال التي يمكنك القيام بها بنفس أساليبهم 

واستراتيجياتهم في خططك لتحقيق النجاح .

اعرف خصائص العلاقة التي تربطك مع الأشخاص الذين تعمل معهم أو أولئك الذين هم 

طرف في حياتك الشخصية ، هل أنت على رأس أي مجموعة ، أم مجرد جزء من 

جمهورك ؟ 

حدد حجم علاقتك مع كل فرد سيكون له أثر جوهري على رؤيتك الخاصة بالمستقبل ، 

ثم ضع محصلة هذه النتائج التي تتوصل إليها ضمن الاستراتيجيات التي تختار اتباعها .




اقرء المزيد

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

عندما تصيبك رتابة الحياة


عندما تصيبك رتابة الحياة بالملل والسأم ، عندما تجد نفسك في مفترق الطريق ، لا 

تدري أين تذهب ، عندما تدور بك الحياة دورتها ، ثم تجد نفسك وحيداً مهموماً ،لا تجد 

في جعبتك إلا الذكريات ، ولا تجد شيئاً ذا قيمة تفعله .



عندها فكر كيف تجعل بريق الحياة يشدك من جديد ، وصخب الحياة يرن في أذنيك ، 

وإحساس ممتع بأنك تريد ولادة فجر جديد ، ابتكر شيئاً جديداً كي تنجز وتبدع ، وتصنع 

حياة جديدة تشدو بذكرك ، وتعطر الأجواء بصنيعك ، وتملأ الدنيا بآثار خطواتك ، 

وصدى نجاحك .



اقرء المزيد

الطفل ... رجل الغد



إن علاقتك الطيبة بولدك أمر لا يستلزمة واجبك كأب وحسب ، وإنما يستلزمه أيضاً 

واجبك كمواطن في مجتمع ، تعد مواطناً آخر لهذا المجتمع ، فإذا أنت نشأت طفلك 

كمواطن على حبك واحترامك فقد نشأته على حب الإنسانية و احترامها .



إن طفلك هو رجل الغد ، ومواطن المستقبل .. والنموذج الذي يشب عليه يترك أثراً مهما

 يكن ضئيلاً في مستقبل العالم ومصيره ، وكلما كثر عدد الأطفال الذين يشبون نماذج 

طيبة حميده ، كلما ازداد مستقبل الإنسانية إشراقاً وبهجة .

اقرء المزيد

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

الحب


لعل المسئولية الضخمة للزيجات الفاشلة ، ملقاة على "الحب" أو على وجه الدقة ، على

 ذلك النوع من الحب الذي يسمى ( حباً رومنتيكيا ) والذي يتوهم الفتى والفتاة أنه يصلح 

أساساً لقيام الزواج .

ولقد كان يهون الخطب لو حمل الفتى والفتاة أحدهما للآخر الود بدلاً من الحب قبل 

الزواج ، فهذا أخلق بأن يقيم السعادة على عمد أرسخ من تلك التي يقيمها عليها ( الحب 

الرومانتيكي ) .



وللحب ( الرومانتيكي ) مدرسة روجت لها "الأفلام " الغرامية التي تنتجها هوليود ... 

ومن أهم تعاليم هذه المدرسة أن الحب جاذبية مغنطيسية يحسها المرء إذا ما التقى 

بالشخص الوحيد الذي ليس له نظير ولا شبيه ، والذي تخيرته العناية الالهية ليكون 

رفيق الحياة .

فإذا التقى المرء بالدرة اليتيمة ، والجوهرة الفريدة ، تحتم عليه أن يتخذها زوجة مهما 

تكن الحوائل و العوائق ، فليس في هذه الحالة ما يعول عليه ويعتد به إلا الحب .

ومن الغريب أن الناس يلومون ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته ، وحجتهم 

في ذلك أن الزواج حظوظ قدرتها السماء ، ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في انتقاء 

ثيابه ويهمل التدقيق في اختيار شريكة الحياة ! وأنه لتواتيه الشجاعة ليسأل البائع عن 

جودة بطانة سترته ، وتخونه هذه الشجاعة فلا يسأل إن كانت زوجته تستطيع الطهو !

بل إن الناس ليلومون الفتى إذا اساء اختيار ألوان ثيابه ، و يسكتون عن لومه إذا اندفع 

إلى الزواج اندفاعاً ، متذرعاً بالحب ولا شيء غيره .



اقرء المزيد

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

ما هو شعورك عندما تعمل العمل الذي تحبه



كان كولمبوس يتوق ، وأديسون لديه رغبة مشتعلة لأن يحققا حاجاتهما الملحة وكان ليس

 لديهما شغل شاغل إلا أن يحققوا ذواتهم . 

إن العمل الذي تحبه يشحذ طاقتك ، ويجعلك تبذل أقصى ما في وسعك ، لأنه ينطوي على

 نشاط جديد وعندما أحب ما أقوم به فإنني لا أفكر في الوقت ، و عندما أقوم بالإنجاز 

فإنه يشعرني بالفخر والشرف .

عندما أحب عملاً أصبح المتصرف فيه ، وكأني أعمل لحساب نفسي ، فأبذل قصارى 

جهدي ، وأحرر نفسي ، وخيالي من أي قيود تفرضها على نفسي ، لذلك يجب عليك أن 

تضع سيناريو لتصحيح ذاتك .




إذا أردت أن تصحح ذاتك يجب أولاً أن تطهر قلبك ، وتنظف صدرك ، ولا تحمل 

ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق عندها ستكون هناك مساحة للنور الرباني كي يتسلل 

إلى داخلك فإذا دخل النور إلى قلبك لم يترك ركناً مظلماً إلا أناره ولا حسداً إلا طرده ، 

ولا كراهية إلا قضى عليها فلا يمكن للقلب السليم أن يحمل نور الله وبه شيء من 

أمراض القلوب ، عندها يكون سرك مثل علانيتك .



اقرء المزيد