الأحد، 8 ديسمبر 2013

ارسم برنامجك وفق اتجاه مزاجك




من أكثر الأمور معاونة لك على اكتساب الشخصية الجذابة أن ترسم خطة يومك على 

أساس اتجاه مزاجك ، فأنت كالناس جميعاً لا يثبت ميزان مزاجك عند وضع معلوم و 

إنما يتأرجح بين الحين والآخر ، فإنك تصادف لحظات تزدري فيه عملك ، وتحس كأن 

أصدقائك مالوا عنك ، وأن أسرتك توشك أن تدفع بك إلى الجنون كما أنك كذلك تصادف 

لحظات تحلم فيها بحياة رئيسك ، وتفاخر الناس بأولادك ، وتصفر مرحاً خفيفاً وأنت 

تزاول عملك ، أما أنك عرضة لهذا التأرجح في ميزان مزاجك ، فحقيقة لا سبيل إلى 

تبديلها ، ولكن الذي تستطيع أن تفعله هو أن تدرس كل مد و جزر في بحر مزاجك و أن 

توجه شراع سفينتك الوجهة المناسبة ، ولعله كان ينتابك القلق لهذا الاختلاف في مزاجك

 وتساورك المخاوف لهذا التفاوت الكبير في تصرفاتك واحساساتك تبعاً للمناسبات 

والظروف حتى لتحسب كأنك منقسم الشخصية أو مزدوجها ، والواقع أنه ليس هناك ما 

يدعو إلى قلق أو خوف ، فنحن جميعاً بالغا ما بلغنا من الاتزان .


اقرء المزيد

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لا تحتقر إبداعاتك


لا تشترط أن تكون وزيراً أو مديراً لكي تقبل العمل ، أقبل أن تكون البداية صغيرة فإنك

 ولدت صغيراً ثم بدأت تكبراً شيئاً فشيئاً حتى صرت على هيئتك هذه ، لن يحيك لك 

الخياط بدلتك إلا إذا أخذ مقاساتك ، فاصبر حتى تحقق ذاتك ، وتثبت وجودك ثم تجد

نفسك في مركز القوة تطلب فيلبى طلبك و تأمر فتطاع وتحكم فتحقق حلمك .



أكتشف هويتك المتفردة واصنع إبداعاتك ، ابحث عن ذاتك التي تاهت وسط الزحام و

 ابدأ العمل الآن .



اقرء المزيد

الخميس، 22 أغسطس 2013

لا تهدم تقديرك لذاتك


تأمل هذا السيناريو المدمر للذات :

كان يفترض أن أكون مالكاً لمشروع كبير ولكن حالت الظروف بيني وبين تحقيق ذلك ، 

أردت أن أكون ضابطاً بالشرطة ولكن رسبت في كشف الهيئة ، أو أردت أن أكون 

صحفياً ولم يكن مجموع درجاتي يؤهلني لدخول كلية الإعلام ، أو أردت أن أكون 

محامياً ولكني لم أوفق في الدراسة ، أو رغبت أن أكون مهندساً وأراد والدي أن أدخل 

كلية الطب لتحقيق حلمه !!

(( هناك أشخاص مروا بتجارب مؤلمة أكثر مما تتخيل ومع ذلك فهم أكثر الناس عطاءً 

وسخاءً ، يمدون يد العون والمساعدة للناس ))



تكمن بين طياتنا وضلوعنا وقلوبنا رسائل مخبوءة ، يحملها كل منا ، تقبع داخلنا ، لا 

نبوح ، ولا نصرح بها ، ربما تدل عليها فلتات لساننا أو زلاتنا أو سلوكياتنا أو تصرفاتنا 

في المواقف التي تواجهنا في الحياة ، أو أقوالنا وربما تكون ضمنية أو صريحة .

تقول : كان يفترض أن أكون ربة بيت فأنا قبيحة المنظر ومهملة المظهر لا أحب 

الاحتكاك بالناس أو الاجتماعيات ولا أصلح لأي عمل نافع ، لذلك آثرت أن لا أعمل 

وأكتفي بأن أكون زوجة وربة بيت !!

من الذي قال لك ذلك ؟

ومن الذي فرض عليك هذا الوضع ؟

إننا نتلقى رسائلنا إما سلبية أو إيجابية عبر الأسرة الأصدقاء المدرسين الزملاء الجيران 

الأقارب ، الأهل الأزواج الأولاد .

وربما يظهر الغرباء الاحترام لأحلامنا أكثر مما يبدي أفراد أسرنا ، وفي كثير من 

الأحيان يقدرنا الآخرون أكثر مما يفعل ذوينا ، والمقربون منا .

إذا لم يقدرك الآخرون يكفيك فخراً أن تقدر أنت ذاتك ، وأن تصنع نفسك .

اقرء المزيد

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

زوجي أحبك


* برغم ما أشعر به في بعض الأحيان من قسوة قلبك .

* وبرغم ما تسببه لي من  ألم وعذاب فإني أحبك .

* ومهما كانت الرياح عاتية ، وقاربنا في عرض البحر يتخبط والأمواج من حوله تعلو 

وتهبط ، وتبدو المواقف قاسية إلا أنني أشعر برغم البعد قربك .

* وعندما تكون مسافراً  ولم أسمع صوتك ، فأني أعرف رسائلي عندما تصل إلى 

مكنون صدرك .



* وعندما تتعانق نظراتنا وتلوذ بالصمت أعرف ماذا يريد أن يقول قلبك .

* ربما تدرك مدى حبي عندما تنادي فأجيب : لبيك حبك .

* ومهما كان الذي بدر منا دون قصدي أو قصدك . 

* وأياً كان الخلاف ، فلا يفسد الود الذي بيني وبينك .

* ربما أكون غير قادر على العطاء بلا حدود مثلك .

* ربما أكون قد أخطأت في حقي وحقك فامنحني حبك وعفوك .

* يا صاحب القلب الكبير مهما حدث فلا تذكر إلا شيئاً واحداً هو إني أحبك .




اقرء المزيد

هل تريد السعادة


- إذا أردت أن تشعر بالسعادة في يومك فاذهب إلى المستشفى وزر مريضاً و أدخل 

السرور في قلبه وادع له بالشفاء والعافية ، ستجد الله عنده ودعاؤك مستجاب له .

- اذهب وزر يتيماً وأدخل البهجة إلى قلبه وامسح برأسه ، ولا تحرمه من عطاياك ، 

وانظر إلى عينيه الذابلتين كي ترى الفرح يشع منهما بعد إحسانك .


- اذهب إلى الفقراء بطعام وكساء وانظر في عيونهم الفرحة لتعرف كيف تسكن السعادة 

في قلوب البسطاء ، وبأشياء بسيطة تدخل البهجة إلى قلوبهم ، إن السعادة كالكرة إذا 

قذفتها ردت إليك مرة أخرى .




اقرء المزيد

الخميس، 1 أغسطس 2013

التغيير يبدأ بروح المبادرة


يجد الناس النمطيون في حياتهم أن التغيير صعباً ، فإذا أصبح مفروضاً عليهم تجدهم 

متألمين ، محبطين لا يتكيفون ، وربما يصبحون مرضى أو يظلون في حالة نفسية سيئة 

تلازمهم طيلة حياتهم ، لأنهم متمسكون بها ، وبالنمط القديم العزيز لديهم .

والتغيير الآن بات ضرورة لا رفاهية كما أصبح لا مفر منه ، فإما أن يكون سلبياً فيؤثر

 بالسلب على الشخص الذي يتبع هذا النهج ، ويعتبر التغيير الإيجابي مفتاحاً للخير 

والبركة و طول العمر .

وإذا سألت الأزواج تجد الكثير منهم يؤيدون التغيير ويحضون عليه ، ولكن لا يفعلون 

شيئاً حياله ، ولا يقومون بعمل مبادرات إيجابية تعود بمردود طيب على حياتهم 

الشخصية والعملية .



فالتغيير مظهر من مظاهر تجدد الحياة ، واكتساب طاقة معنوية وفسيولوجية جديدة 

تعطي دفعة قوية للتقدم و الإنجاز وتحقيق الأهداف كمن يلقي حجراً في ترعة حياته 

الراكدة فتنتعش وتزهر بعد أن كانت معرضة إلى الذبول ، فينشر البهجة والسعادة ، 

ويدخل الفرح والسرور إلى القلوب ، ويبعد شبح الاكتئاب عن البيوت .

انظر الى البيوت التي تستمر فيها حركة التغيير باستمرار تجد ان نفوس أهلها يتمتعون 

بروح التعاون ، والتفاؤل و الأمل ، والمفاجآت الطيبة ، يحفل قاموسهم اليومي بكلمات 

الفرح والأمل والطموح والتجدد و الإبداع والابتكار والتفاؤل فتسمو الغايات ، وتتحدد 

الأهداف ، وتتحقق الآمال .



اقرء المزيد

اجعل حياتك لوحة فنية


اجعل كل يوم من حياتك لوحة فنية وارسم أشكالاً وصوراً مبدعة غنية ، تأكد أن 

صورتك فيها تشع بهجة وسعادة وحيوية ، لونها بالمرح والألوان الزاهية القوية ، زينها 

بالحب والآمال الوردية ، وحقق أهدافك بالخطوات الذكية ، اجعل حياتك لوحة فنية .


اقرء المزيد