‏إظهار الرسائل ذات التسميات لا تهدم تقديرك لذاتك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لا تهدم تقديرك لذاتك. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 أغسطس 2013

لا تهدم تقديرك لذاتك


تأمل هذا السيناريو المدمر للذات :

كان يفترض أن أكون مالكاً لمشروع كبير ولكن حالت الظروف بيني وبين تحقيق ذلك ، 

أردت أن أكون ضابطاً بالشرطة ولكن رسبت في كشف الهيئة ، أو أردت أن أكون 

صحفياً ولم يكن مجموع درجاتي يؤهلني لدخول كلية الإعلام ، أو أردت أن أكون 

محامياً ولكني لم أوفق في الدراسة ، أو رغبت أن أكون مهندساً وأراد والدي أن أدخل 

كلية الطب لتحقيق حلمه !!

(( هناك أشخاص مروا بتجارب مؤلمة أكثر مما تتخيل ومع ذلك فهم أكثر الناس عطاءً 

وسخاءً ، يمدون يد العون والمساعدة للناس ))



تكمن بين طياتنا وضلوعنا وقلوبنا رسائل مخبوءة ، يحملها كل منا ، تقبع داخلنا ، لا 

نبوح ، ولا نصرح بها ، ربما تدل عليها فلتات لساننا أو زلاتنا أو سلوكياتنا أو تصرفاتنا 

في المواقف التي تواجهنا في الحياة ، أو أقوالنا وربما تكون ضمنية أو صريحة .

تقول : كان يفترض أن أكون ربة بيت فأنا قبيحة المنظر ومهملة المظهر لا أحب 

الاحتكاك بالناس أو الاجتماعيات ولا أصلح لأي عمل نافع ، لذلك آثرت أن لا أعمل 

وأكتفي بأن أكون زوجة وربة بيت !!

من الذي قال لك ذلك ؟

ومن الذي فرض عليك هذا الوضع ؟

إننا نتلقى رسائلنا إما سلبية أو إيجابية عبر الأسرة الأصدقاء المدرسين الزملاء الجيران 

الأقارب ، الأهل الأزواج الأولاد .

وربما يظهر الغرباء الاحترام لأحلامنا أكثر مما يبدي أفراد أسرنا ، وفي كثير من 

الأحيان يقدرنا الآخرون أكثر مما يفعل ذوينا ، والمقربون منا .

إذا لم يقدرك الآخرون يكفيك فخراً أن تقدر أنت ذاتك ، وأن تصنع نفسك .

اقرء المزيد