الخميس، 1 أغسطس 2013

التغيير يبدأ بروح المبادرة


يجد الناس النمطيون في حياتهم أن التغيير صعباً ، فإذا أصبح مفروضاً عليهم تجدهم 

متألمين ، محبطين لا يتكيفون ، وربما يصبحون مرضى أو يظلون في حالة نفسية سيئة 

تلازمهم طيلة حياتهم ، لأنهم متمسكون بها ، وبالنمط القديم العزيز لديهم .

والتغيير الآن بات ضرورة لا رفاهية كما أصبح لا مفر منه ، فإما أن يكون سلبياً فيؤثر

 بالسلب على الشخص الذي يتبع هذا النهج ، ويعتبر التغيير الإيجابي مفتاحاً للخير 

والبركة و طول العمر .

وإذا سألت الأزواج تجد الكثير منهم يؤيدون التغيير ويحضون عليه ، ولكن لا يفعلون 

شيئاً حياله ، ولا يقومون بعمل مبادرات إيجابية تعود بمردود طيب على حياتهم 

الشخصية والعملية .



فالتغيير مظهر من مظاهر تجدد الحياة ، واكتساب طاقة معنوية وفسيولوجية جديدة 

تعطي دفعة قوية للتقدم و الإنجاز وتحقيق الأهداف كمن يلقي حجراً في ترعة حياته 

الراكدة فتنتعش وتزهر بعد أن كانت معرضة إلى الذبول ، فينشر البهجة والسعادة ، 

ويدخل الفرح والسرور إلى القلوب ، ويبعد شبح الاكتئاب عن البيوت .

انظر الى البيوت التي تستمر فيها حركة التغيير باستمرار تجد ان نفوس أهلها يتمتعون 

بروح التعاون ، والتفاؤل و الأمل ، والمفاجآت الطيبة ، يحفل قاموسهم اليومي بكلمات 

الفرح والأمل والطموح والتجدد و الإبداع والابتكار والتفاؤل فتسمو الغايات ، وتتحدد 

الأهداف ، وتتحقق الآمال .



0 التعليقات:

إرسال تعليق