الاثنين، 24 يونيو 2013

سل نفسك


ماذا تريد ؟

هل تريد أن تكون رشيقاً ؟

اتبع عادة المشي كل يوم لمدة ساعة و لا تكسر العادة أبداً مهما حدث .

ماذا تريد ؟

هل تريد الإبداع ؟

فكر بطريقة غير مألوفة .

حاول أن تصل إلى فكرة جديدة كل يوم .

ماذا تريد ؟

هل تريد أن تصبح مؤلفاً ؟

اقرأ كتاباً كل يوم واذهب إلى المكتبة بعد الظهر 3 أو 4  مرات أسبوعياً اقرأعدداً من 

الكتب ، واكتب كل يوم ما يتسنى لك من الكتابه 10 صفحات أو أكثر .

تستطيع أن تفعل أي شئ تريده ، كما تستطيع أن تكون أي شئ أردت أن تكون ، بالإرادة 

والعزيمة ، فقط اعمل على تحقيق ما أردت أن تكون .

قدر لرجلك قبل الخطو موضعها ، وابدأ الآن هذا اليوم قد خلقه الله من أجلك ، والوقت 

زمامه بيديك تنفقه كيفما شئت ، فاحترس من ضياعه وابدأ اليوم لا الغد ، الآن ..الآن .. 

لا تؤجل .. ولا تكسل حدد مصيرك وانطلق .






اقرء المزيد

لا تنتظر


لا تنتظر يوماً آخر ابدأ الآن .. الآن وليس غداً ، لا تقل ربما يكون متأخر جداً ووقت 

اغتنام الفرصة قد فات ، وتقول أن المعلومة تقادمت وليس الغد بآت ، وربما تكون 

ترددت كثيراً فضاعت منك الأفكار كالأخريات ، وربما لا يقبل منك أحد بما قررت وأنت 

بين ندم وحسرات ، أدرك نفسك فالوقت يصنع الحياة ، وأن ما تفعله يضعك بين الأحياء 

لا الأموات ، فابدأ الآن .. وأسرع .. ولا تقل أن الوقت أن الوقت قد فات .











اقرء المزيد

مفتاح السعادة



  • اجعل قلبك مفتوحاً للأحلام فعندما توجد الأحلام يوجد الأمل .
  • وعندما يوجد الأمل ، توجد البهجة و الرغبة في الحياة .
  • وعندما توجد الرغبة في الحياة ، توجد الأحلام .
  • وعندما تحقق الأحلام ، تمسك مفتاح النجاح .
  • وعندما تحقق النجاح في الدنيا والفوز بالآخرة تكون قد أمسكت بمفتاح السعادة .







اقرء المزيد

الأحد، 23 يونيو 2013

الخطة البديلة رقم (2)


كثير من الناس يسير على نظام الخطة الواحدة فإذا حدث لا سمح الله ما لا يحمد عقباه 

وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، وتعرض الناس لمفاجآت غير متوقعة وربما 

لخسائر جمة غير محمودة ، فيكون رد الفعل هو الشلل التام تجاه ما لم يكن في الحسبان .

إذا أعطتك الحياة صخوراً لا تجلس تلوم نفسك وتندب حظك ، فكل منعطف في حياتنا 

يعطينا خيارات لا نراها إلا إذا أردنا ، وعندما توليك الحياة ظهرها وتعطيك صخورها 

فاعلم أن الأختيار ما زال لديك قائما فإما أن تبني بها حائطاً أو تشيد جسراً تعبر به إلى 

النجاح .

ولذلك فإنه علينا أن نضع دائما في جعبتنا خطة ثانية بديلة إذا لا سمح الله تركنا وظيفتنا 

لأي سبب من الأسباب أو وقع ما نخشاه ، فتكون الخطة البديلة رقم (2) جاهزة لدينا في 

أي قرار مصيري يخص حياتنا .


اقرء المزيد

السبت، 22 يونيو 2013

لا تقلق بشأن الأمس



لا تقلق بشأن الأمس فهو انتهى ولن يتغير ، ولا تقلق بشأن الغد ، لأنه سيأتي على أي 

حال ، ولن تستطيع أن تحقق أقصى استفادة من الغد إلا إذا حققت ما تطمح إليه في يومك 

، ولن تجني العسل ، وتصنع الخلية إلا إذا امتصصت رحيق الأزهار ، اليوم فقط 

تستطيع أن تصنع مستقبلك بأن تغير يومك ، فيتغير غدك .













اقرء المزيد

جدد أسلوب عملك


قدم استقالة  بعد سنوات طويلة  من عمله ، وكان حزيناً مهموم البال ، كسير الخاطر 

عندما سألته لماذا فعلت ذلك ؟

قال : لم يعد لدي ما أقدمه للعمل ، ليس لدي جديد بعد الآن ، مللت العمل ، وسئمته أريد 

أن أغير .

سألته : هل بحثت عن عمل آخر ؟

قال : لا .

سألته :  هل لديك خطة معينة في رأسك ؟

قال : لا .

سألته : وماذا ستفعل ؟

قال : سأجلس في البيت و أفكر ماذا سأفعل !!

قلت : أليس كان من الأجدر بك أن تكون لديك بدائل أخرى حتى تختار فيما بينها قبل أن 

تترك وظيفتك ؟

قال : نعم ولكني آثرت أن أفكر و أنا في البيت بهدوء أكثر !!

واستطرد لماذا أكون مضطراً للاحتفاظ بهذه الوظيفة ما بقي من عمري .

وبعد عدة أيام اتصل بي بعد أن عاد إلى عمله ، وقال وهو فرح مسرور : ظننت أنني 

ربما أحقق النجاح عندما أعمل وأنا جالس في بيتي ، ولكنني اكتشفت أنني قد تسرعت 

في تقديم الاستقالة و أنني لن أستطيع أن أحقق النجاح بدون أن أكون على رأس عملي .

أدركت أنه يجب أن أبدأ في تطوير ذاتي وأن تكون لي إبداعات ومشاركات إيجابيه في 

مجال عملي يكون لها تأثير إيجابي على منجزاتي ككل وأن أعمل ضمن إطار الفريق ، 

وأحقق ذاتي !!

الآن قد عرف قيمة التغيير ، وأدراك أن التغيير والتجديد في أسلوب العمل يمد الإنسان 

بالحيوية ، والكفاءة والفعالية ، والطاقة ، والثقة بالنفس والاستمرار ، والقدرة على 

مواصلة التقدم و النجاح ، والإقبال على الحياة .

قال الشاعر :

مـن كانت العلــياء هـمه        فـكل الـذي يلقـاه فيه محبب









اقرء المزيد

السبت، 15 يونيو 2013

المرشدون


عندما يقبل أحدهم التحدي ، المتمثل في دعمك خلال عملية التحول الشخصي ، فإنه عادة 

ما يسمى بالمرشد ، والجيدون من المرشدين يساعدونك على الاستمرار والمواصلة حتى 

وصولك للأهداف التي رسمتها لنفسك ، وقد صار الإرشاد الشخصي وسيلة تزداد شيوعاً 

باطراد لتغذية المواهب ورعايتها ودعم النمو الشخصي ، لذلك فإن بعض الشركات 

الكبرى تنظم خططاً للإرشاد و الرعاية للمقاربة بين الموظفين الجدد وكبار المحنكين من 

ذوى الخبرة ، مما يقدم للموظف الجديد شخصاً يمكنه أن يثق به ويترك بين يديه  مخاوفه 

ومشاغله وتوتراته ، وعندما يكون المرشد أكثر خبرة وحنكة يمكنه أن يقدم التشجيع 

الإيجابي والنصح العملي عند الحاجة والضرورة .

وعلى الرغم من ذلك ، ففي الواقع العملي لا يدخل الناس في علاقة إرشاد وتوجيه إلا أقل 

القليل ، وبينما تضع خطة حياتك تتمثل فرصتك في أن تتناول مبدأ الإرشاد و التوجيه 

وتطبقه على كثير من العلاقات الموجودة في حياتك بالفعل ، وكثير من الأشخاص الذين 

تعرفهم وتلتقي بهم يمكنهم المساعدة في رعاية وتغذية نموك الشخصي ، كل ما عليك 

القيام به أن تصنع تلك الفرصة بنفسك .




اقرء المزيد