الاثنين، 30 ديسمبر 2013

التزم بالوعود


إذا كان لديك أطفال ، فلا تسرف في الوعود لهم إذا كنت لا تستطيع أن توفي بها أو أن 

هناك احتمالات إلى عدم تحقيق ذلك .

الواجب على الآباء ألا يقطعوا وعوداً على أنفسهم لا ينوون الوفاء بها ، أو ربما توجد 

احتمال بعدم تحقيقها ، بعض الآباء يلتزم بوعوده مع الآخرين أما أبناؤه فلا يهتم أن يلتزم

معهم .


وفي الحقيقة أن الأبناء هم أكثر الناس تأثراً بعدم الالتزام بالوعود لأنه يهدم المُثل والقيم 

والمبادئ والقدوة الحسنة لديهم ، لأن الالتزام تجاههم يشعرهم باعتبارهم وكينونتهم 

ووجودهم ، فيشعرون بالحب والتقدير والاحترام تجاه أنفسهم .

إننا كالأطفال نحب أن نكون محبوبين ، فالحب يغذينا ويدفئنا ، ويعانقنا حب أولادنا و

 أزواجنا و أهلنا و أصدقاؤنا ، وعندما كنا صغاراً فإن حب ورعاية آباؤنا لنا هي التي 

شكلت عواطفنا للخروج إلى العالم ونحن جديرون بالحب والتقدير ، كي نمنح الحب 

بدورنا للآخرين ، ووزن ورؤية الأمور بميزان صحيح .




اقرء المزيد

احفظ التوازن


كنت أتعلم ركوب الدراجة حاولت كثيراً ، ووقعت مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كنت أقوم 

إما جرح على ركبتي أو رضوض في كتفي أو آلآم في ساقي .

لكني في كل مرة كنت أنفض الغبار عن نفسي ، وأركب من جديد حتى ضبطت توازني

 أخيراً ، وسرت وكأني معلقاً في الهواء والسعادة تغمرني و البهجة تملأ حياتي ، حتى 

تجاوزت مرحلة الوقوع على الأرض ، وشعرت أخيراً بطعم النجاح .


كلنا بدأنا نتعلم المشي ونحن صغار ، وكان آباؤنا من حولنا يهتفون ويشجعون وهم 

يصفقون ، وعندما كنا نقع على الأرض كانوا يحفزوننا على الوقوف مرةً أخرى ، 

وظللنا نمشي ونقع حتى صرنا بعد ذلك من أمهر المشاة على وجه الأرض .



اقرء المزيد

الأحد، 29 ديسمبر 2013

بعض المضايقات في أماكن العمل وكيفية التعامل معها


- رئيسي في العمل لا يقدرني حق قدري : قد يكون من العسير عليك أن تمضي قدماً إلى

 الأمام ، لذا لماذا لا تنظر إن كان بوسعك أن تؤثر على الآخرين وتكسب سمعة طيبة ، 

سيهتم رئيسك بك إذا سمع الآخرين يقولون عنك ما تريد منه أن يسمعه .

- رئيسي في العمل ليس مصدر إلهام لي : لعل رئيسك يحتاج إلى دعمك لتحقيق اللازم ، 

لذلك شجعه على أن يفوض إليك المزيد من المهام و الأعمال ، فمن شأن هذا أن يجعل 

العمل أكثر إثارة ويجهزك للترقية .

- إنني أكره المكاتب المفتوحة المشتركة بلا فواصل : إن هذا الأمر من الصعب تغييره ، 

ولكن في بعض الأحيان يكون تحريك مكتبك قليلاً من هنا إلى هناك ، أو طلب أشياء 

قليلة يمكنه أن يمنحك الخصوصية التي تفتقدها .

- زملائي لا يقدرونني حق قدري : اعثر على شخص تثق به وأطلعه على قلقك هذا ،

 فقد يكون السبب ناتجاً عن أمر تقوم به ، أو الأكثر أن يكون الأمر في معظمه من وحي

 خيالاتك ، لذلك أحصل على الدعم أو أعمل على حل أي مشكلات .

- إننا جميعاً هنا فاشلون : أكثر الشركات فيها من يتسمون بالخسارة والفشل ، من 

الأفضل أن تتجاهل هؤلاء ، فتحديهم سيقودك معهم للأسفل .

- لا سلام ولا سكينة : إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار ، فلم لا تضع 

نظاماً للعلامات والإرشادات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة ، 

ولو وضعت قدحاً بلاستيكياً مقلوباً فوق شاشة جهاز الكمبيوترالخاص بك سيفعل هذا

الأثر ، مع الوضع في الأعتبار أن يكون قد شرحت هذه العلامة ومغزاها للجميع ، 

استخدم تلك الحيلة بقدر معقول واحرص على إخبار من حولك عن سبب وجودها .


من السهل بمكان الانزلاق إلى عقلية الضحية وإلقاء اللوم على أصحاب العمل على كل 

شيء يحدث لنا ، فربما يكون لرئيسك ، أو ربما لرؤسائهم ، مستهدفات لا بد من تحقيقها 

، وميزانية لا بد من الالتزام بها ، وأشخاص لا بد من الحفاظ على حماسهم وسرورهم 

وإنتاجيتهم .

على كل شخص أن يتحمل بعض المسئولية حيال ما يجري في مكان العمل ، حتى أنت 

نفسك !

ومع ذلك ففي بعض الأحيان تقع بعض المواقف غير السليمة في العمل ، وقد يضطرك

 هذا إلى أن تلعب دور فاضح الأشرار ؛ وتشمل تلك الأفعال التعرض للمضايقات أو 

السرقة أو تعريض حياتك للخطر ، من المهم أن تتبنى طريقة عملية ونفعية في أماكن 

العمل ولا تنزلق إلى معارك حول صغائر وتوافه الأمور ، وبالقدر نفسه فإننا جميعاً 

مسئولون عن أمان وسلامة هؤلاء المحيطين بنا ، كما أن التغافل عن خطر كبير ليس 

من الحكمة في شيء .








اقرء المزيد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

هل تريد أن يدخل النور قلبك


عندما تطهر قلبك وتنق صدرك ، ولا تحمل ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق ، وتكظم 



غيظك ، وتعفو عمن ظلمك وأنت قوي ، وتتسامح وأنت قادر ، لا تنظر إلى ما في أيدي 



الناس ، وتعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به فأنت من ذوي القلوب السليمة .





وأما إذا امتلأ القلب كرهاً ، وشحنت النفس بغضاً ، وامتلأ الصدر غلاً وحسداً ، فإنه لن 



يكون لديك مساحة لنور الله ، فماذا تريد أن تملأ قلبك فإما الكره وإما الحب ، وإما 



البغضاء ، وإما الصفاء ، وإما الشحناء وإما النقاء ، وإما الحسد وإما الغبطة ، وإما 



البخل وإما العطاء ، وإما الذم وإما الرضاء ، وإما الخيانة وإما الوفاء ، فماذا تريد أن 



تملأ قلبك ؟





اقرء المزيد

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

تعهد أسلوباً جديداً لحياتك


التزم المشي والجري في الصباح الباكر، فهي طريقة فعالة لتحسين كيمياء الجسم ، 

والتنفس العميق يجعلك تطرد السموم من جسمك ، ويفرز هرمونات الراحة والسعادة .

عندما تمتع عينيك بالمناظر الجميلة التي تقع عليها عيناك ، ويداخلك الإحساس 

بالانتعاش والأمل في غد قريب مملوء بالانتصار ، وتحقيق الإنجازات و الازدهار

 والخيرات .

عندما ترى الآمال الكبار وهي تتحقق ، فتعيد البهجة إلى القلوب الحزينة ، وتمد القوة 

إلى الأجساد المكدودة لتحقيق المزيد من الأحلام ، والتعلق بمزيد من الطموحات ، 

وليشحذ المزيد من العزم ، والإرادة ، والحماس للعمل في مشروع وحلم جديد يرسم 

البسمات على الشفاه .


وكلما أنجزت أكثر كلما حققت انتصارات ونجاحات أكثر ، كلما قويت عضلاتك في 

اتخاذ قراراتك ، واشتد عودك ، وقويت إرادتك وازدادت صلابتك ، وتولدت طاقاتك ، 

واشتعل حماسك ، وقوي إيمانك بقدراتك ، وارتفعت معنوياتك .




اقرء المزيد

تحرر من القيود


تحرر من القيود التي فرضتها أنت على نفسك ، والحدود التي تحد من حياتك ، 

والأسوار الحديدية التي بنيتها حول نفسك ، واكسر الإطار الذي وضعت نفسك داخله ، 

اقض لحظات رائعة مع أسرتك ، استنشق الزهور ، واستمتع بجمال الطبيعة ، وتمتع 

بالطقس ، وصحبة أولادك ، وتفهم إيماءات أطفالك ، وابن علاقات مع معارفك و 

أصدقائك .


ابدأ بعمل أشياء لم تكن تفعلها أو تفكر فيها من قبل ، تعلم كيف تصلح الدولاب المكسور

 في مطبخك ، أو تصلح حنفية حمامك ، أو تصلح سيارتك ، أو فكر أن تغسلها بنفسك 

يوم إجازتك ، أو تصلح الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح في بيتك .

تعلم كيف تطبخ طبقاً شهياً تدخل به البهجة على أفراد أسرتك أو مشروباً لذيذاً تسعد به

 من حولك ، حاول أن تبدع في عمل ما ، جرب كل شيء ( حلال ) تحبه ، ابدأ في عمل 

تحبه ولم تجربه ، لا تخف أقدم ولا تتردد أمسك زمام المبادرة ، واستمتع بالحياة .




اقرء المزيد

الأحد، 22 ديسمبر 2013

عندما تتكالب عليك المشكلات


عندما تتكالب عليك المشكلات وتضيق ، وتصغر في عينك الدنيا ، فتشكو وتتذمر ، 

وترمي باللوم على الظروف ، وتنعت نفسك بسوء الحظ ، تذكر أن هناك من هو أعمى 

وآخر من هو أصم ، وآخر من هو أبكم ، وآخر من هو مبتلى يكتم ابتلاءه رضاءً 

وحسباناً لله ، ومع ذلك فهو سعيد يلهج لسانه بذكر الله وبحمده ، فيقول :

الحمد لله أن أعطاني لساناً شاكراً ، وقلباً عامراً ، وبدناً على البلاء صابراً .


فإذا كان قد منَ عليك من نعمه وفضله ، وما زلت تتكالب على الدنيا وحطامها ، 

فالمشكلة ليست في العالم ولكنها فيك أنت .




اقرء المزيد