الخميس، 2 يناير 2014

الشباب .. شباب النفس


لا شيء كصفات النفس ، وخصالها وعاداتها ، يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ 

من سن ، وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المطرية ،

 واتخاذ الثياب المهندمة  .

نعم إن احتفاظك بصفاتك المحببة ، وخصالك الطيبة ، واعتيادك منح السرور والسعادة 

لمن حولك ، يسعه أن يحفظ لك مكانا دائماً في هذه الحياة ، وفي وسعك أن تحتفظ بهذا 

كله إذا اعتزمت أن تزداد مع السن الحكمة ، وأن تقنع نفسك في حماسة بأنك قد تكبر في 

السن ولكنك لا تهرم ، فبهذا العزم وتلك الحماسة تستطيع أن تواجه الحقيقة ثابتاً شجاعاً .


نشاطك لا يقاس بسنوات عمرك 

ويعينك على هذا أن تدرك أن سنك الحقيقية لا تعتمد بالضرورة على عدد سنوات عمرك

 ، ولا شك أنك تعرف أشخاصاً في الستين أو جاوزوها ، وبرغم ذلك فهم ممتلئون 

نشاطاً وقوة وسحراً قد لا يقاومه النساء ، ولكنك أيضاً تعرف أشخاصاً بلغوا الستين 

فاحدودبت ظهورهم ، وعشيت أبصارهم ، وبدا كأنهم يحملون قروناً على كواهلهم !

فسنك الحقيقية إذن ليست ما تبديه شهادة الميلاد ، وإنما ما تبديه الدرجة التي أنت عليها 

من الصحة جسماً ونفساً .



اقرء المزيد

العلاج في يدك


إذا كانت علتك أنك موضوع في غير موضعك ، وأنك تزاول عملاً لا يلائمك ، الأمر 

الذي يفضي بك إلى التوتر العصبي ، ففي يدك علاج الأمر .

فقد تستطيع أن تستبدل بعملك الممل عملاً يمتعك ، فإذا تعذر هذا ، فقد تستطيع أن 

تضيف إلى العمل الممل ، العمل الممتع فيما بقى لك من وقت فراغ .


وقد لا تدري إلى أي نوع من أنواع العمل تميل فإنه لا يكفي أن تريد عملا معيناً لكي 

تحسب أن لك المقدرة على الاضطلاع به ، فتحقق أولاً من وضع ميلك وأنه ، فوق هذا ،

 يتفق مع مميزات شخصيتك وخلقك ، واستعن في هذا إذا تطلب الأمر بأخصائي في علم 

النفس .




اقرء المزيد

الأربعاء، 1 يناير 2014

كيف تتعامل مع رئيسك في العمل


- تعرَف عليه جيداً : ليس عليك الضرورة أن تعرف رئيسك معرفه حميمة ، ولكن 

أعرفه معرفة طيبة بما يكفي بأن تدرك ما يميل إليه وما ينفر منه ، وتدرك مخاوفه 

وآماله ، فإذا فهمت دوافعه وحوافزة ، فستعرف كيف تتعامل معه وتدير علاقتك به .

- كن واضحا وصريحاً بشأن طموحك : حتى ولو كان جل ما ترغب فيه هو أن تبقى 

حيث أنت ، فلا بد أن يتم توصيل هذا الطموح له ببساطة ووضوح ، فرئيسك في العمل 

يستحق أن يعرف ما ترغبه .

- أجعل حياتك سهلة : ليس هناك بديل عن تنفيذ ما طلبه منك رئيسك ، في الوقت المحدد

 وبالمعايير المتفق عليها ، لأنه إن لم يجد رئيسك الفرصة لمطاردتك بالأوامر فسيضطر 

للثناء عليك .

- احم ظهره : الجميع يرتكب الأخطاء ، وإخراج رئيسك من مأزق يمكنه أن يكسبك 

أفضل المكاسب ، وإياك أن تزج به إلى تلك المآزق  .

- قدم له معلومات مفيدة : أحياناً يكون من الصعب أن تبقى أذنيك مفتوحتين للواقع بينما 

يكون عقلك شارداً ، بل ينبغي أن تسجل بعض المعلومات المهمة والمفيدة ، وتقدمها 

لرئيسك ، فإن ذلك سيضعك على أول قوائم المكافآت .

- لا تردد الحكايات : على الرغم من أن تبادل المعلومات يعد أمراً طيباً ، فإن ترويج

 الشائعات حول الزملاء يعد أمراً سيئاً ، إلا إذا كانوا في حالة سيئة من الإهمال وانعدام 

الكفاءة .

- تحلَ بالمرونة : أحياناً وخاصة في المؤسسات الكبرى يكون عليك أن تتحلى بالمرونة 

في المواقف العسيرة عندما لا تمتلك صورة شاملة عن الوضع ، ومتى يتوجب عليك أن 

تقبل الوضع ولا تتحداه .

- امنحه مساحة كافية : إن تحديات عملك وأهدافه ما هي إلا جانب واحد من عبء العمل

 الملقى على كاهل رئيسك ، لذلك كن لطيفاً ولا تستول على وقته وحياته ، امنحه الوقت 

لأن يفكر في استراتيجية المؤسسة وأن ينفذها .


انظر للأمور بعيني رئيسك في اعمل 

للعمله وجهان ، وحتى رؤساء العمل يصابون بالإحباط ، شأنهم شأن الجميع ، أحياناً 

يكون عليك أن تنظر إلى نفسك بعيني رئيسك في العمل وغالباً ما يكون رئيسك موظفاً 

مثلك ، وإن لم يكن فهو يملك الشركة أو المشروع ، وأياً كان الحال ، فهو مثلك تماماً في 

اعتماده على رخاء المؤسسة في دخله المالي وإحساسه بالإشباع في الوظيفة .

أياً كان المجال الذي تعمل به مؤسستك ، فإن رئيسك قد تعهد بمسئولية تحقيق مستهدف

 محدد في مستوى الأداء ، وللقيام بذلك بكفاءة فإنه سيكون بحاجة لأن يطلع على الأمور 

إذا ساءت أو وقع خطأ ما ، بدلاً من اكتشاف ما حدث لاحقاً ، وهو كذلك يعتمد عليك في

 تقديم تقارير موضوعية متى رأيت أنها ستكون ذات نفع له ، وعلى الدوام يكون من

 الإيجابي و البناء أن تخبر رئيسك بما ترى أنه بحاجة إلى تغيير بدلاً من أن تخبر 

الجميع بذلك عداه .

اقرء المزيد

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

التزم بالوعود


إذا كان لديك أطفال ، فلا تسرف في الوعود لهم إذا كنت لا تستطيع أن توفي بها أو أن 

هناك احتمالات إلى عدم تحقيق ذلك .

الواجب على الآباء ألا يقطعوا وعوداً على أنفسهم لا ينوون الوفاء بها ، أو ربما توجد 

احتمال بعدم تحقيقها ، بعض الآباء يلتزم بوعوده مع الآخرين أما أبناؤه فلا يهتم أن يلتزم

معهم .


وفي الحقيقة أن الأبناء هم أكثر الناس تأثراً بعدم الالتزام بالوعود لأنه يهدم المُثل والقيم 

والمبادئ والقدوة الحسنة لديهم ، لأن الالتزام تجاههم يشعرهم باعتبارهم وكينونتهم 

ووجودهم ، فيشعرون بالحب والتقدير والاحترام تجاه أنفسهم .

إننا كالأطفال نحب أن نكون محبوبين ، فالحب يغذينا ويدفئنا ، ويعانقنا حب أولادنا و

 أزواجنا و أهلنا و أصدقاؤنا ، وعندما كنا صغاراً فإن حب ورعاية آباؤنا لنا هي التي 

شكلت عواطفنا للخروج إلى العالم ونحن جديرون بالحب والتقدير ، كي نمنح الحب 

بدورنا للآخرين ، ووزن ورؤية الأمور بميزان صحيح .




اقرء المزيد

احفظ التوازن


كنت أتعلم ركوب الدراجة حاولت كثيراً ، ووقعت مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كنت أقوم 

إما جرح على ركبتي أو رضوض في كتفي أو آلآم في ساقي .

لكني في كل مرة كنت أنفض الغبار عن نفسي ، وأركب من جديد حتى ضبطت توازني

 أخيراً ، وسرت وكأني معلقاً في الهواء والسعادة تغمرني و البهجة تملأ حياتي ، حتى 

تجاوزت مرحلة الوقوع على الأرض ، وشعرت أخيراً بطعم النجاح .


كلنا بدأنا نتعلم المشي ونحن صغار ، وكان آباؤنا من حولنا يهتفون ويشجعون وهم 

يصفقون ، وعندما كنا نقع على الأرض كانوا يحفزوننا على الوقوف مرةً أخرى ، 

وظللنا نمشي ونقع حتى صرنا بعد ذلك من أمهر المشاة على وجه الأرض .



اقرء المزيد

الأحد، 29 ديسمبر 2013

بعض المضايقات في أماكن العمل وكيفية التعامل معها


- رئيسي في العمل لا يقدرني حق قدري : قد يكون من العسير عليك أن تمضي قدماً إلى

 الأمام ، لذا لماذا لا تنظر إن كان بوسعك أن تؤثر على الآخرين وتكسب سمعة طيبة ، 

سيهتم رئيسك بك إذا سمع الآخرين يقولون عنك ما تريد منه أن يسمعه .

- رئيسي في العمل ليس مصدر إلهام لي : لعل رئيسك يحتاج إلى دعمك لتحقيق اللازم ، 

لذلك شجعه على أن يفوض إليك المزيد من المهام و الأعمال ، فمن شأن هذا أن يجعل 

العمل أكثر إثارة ويجهزك للترقية .

- إنني أكره المكاتب المفتوحة المشتركة بلا فواصل : إن هذا الأمر من الصعب تغييره ، 

ولكن في بعض الأحيان يكون تحريك مكتبك قليلاً من هنا إلى هناك ، أو طلب أشياء 

قليلة يمكنه أن يمنحك الخصوصية التي تفتقدها .

- زملائي لا يقدرونني حق قدري : اعثر على شخص تثق به وأطلعه على قلقك هذا ،

 فقد يكون السبب ناتجاً عن أمر تقوم به ، أو الأكثر أن يكون الأمر في معظمه من وحي

 خيالاتك ، لذلك أحصل على الدعم أو أعمل على حل أي مشكلات .

- إننا جميعاً هنا فاشلون : أكثر الشركات فيها من يتسمون بالخسارة والفشل ، من 

الأفضل أن تتجاهل هؤلاء ، فتحديهم سيقودك معهم للأسفل .

- لا سلام ولا سكينة : إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار ، فلم لا تضع 

نظاماً للعلامات والإرشادات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة ، 

ولو وضعت قدحاً بلاستيكياً مقلوباً فوق شاشة جهاز الكمبيوترالخاص بك سيفعل هذا

الأثر ، مع الوضع في الأعتبار أن يكون قد شرحت هذه العلامة ومغزاها للجميع ، 

استخدم تلك الحيلة بقدر معقول واحرص على إخبار من حولك عن سبب وجودها .


من السهل بمكان الانزلاق إلى عقلية الضحية وإلقاء اللوم على أصحاب العمل على كل 

شيء يحدث لنا ، فربما يكون لرئيسك ، أو ربما لرؤسائهم ، مستهدفات لا بد من تحقيقها 

، وميزانية لا بد من الالتزام بها ، وأشخاص لا بد من الحفاظ على حماسهم وسرورهم 

وإنتاجيتهم .

على كل شخص أن يتحمل بعض المسئولية حيال ما يجري في مكان العمل ، حتى أنت 

نفسك !

ومع ذلك ففي بعض الأحيان تقع بعض المواقف غير السليمة في العمل ، وقد يضطرك

 هذا إلى أن تلعب دور فاضح الأشرار ؛ وتشمل تلك الأفعال التعرض للمضايقات أو 

السرقة أو تعريض حياتك للخطر ، من المهم أن تتبنى طريقة عملية ونفعية في أماكن 

العمل ولا تنزلق إلى معارك حول صغائر وتوافه الأمور ، وبالقدر نفسه فإننا جميعاً 

مسئولون عن أمان وسلامة هؤلاء المحيطين بنا ، كما أن التغافل عن خطر كبير ليس 

من الحكمة في شيء .








اقرء المزيد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

هل تريد أن يدخل النور قلبك


عندما تطهر قلبك وتنق صدرك ، ولا تحمل ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق ، وتكظم 



غيظك ، وتعفو عمن ظلمك وأنت قوي ، وتتسامح وأنت قادر ، لا تنظر إلى ما في أيدي 



الناس ، وتعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به فأنت من ذوي القلوب السليمة .





وأما إذا امتلأ القلب كرهاً ، وشحنت النفس بغضاً ، وامتلأ الصدر غلاً وحسداً ، فإنه لن 



يكون لديك مساحة لنور الله ، فماذا تريد أن تملأ قلبك فإما الكره وإما الحب ، وإما 



البغضاء ، وإما الصفاء ، وإما الشحناء وإما النقاء ، وإما الحسد وإما الغبطة ، وإما 



البخل وإما العطاء ، وإما الذم وإما الرضاء ، وإما الخيانة وإما الوفاء ، فماذا تريد أن 



تملأ قلبك ؟





اقرء المزيد