skip to main |
skip to sidebar
عندما تصيبك رتابة الحياة بالملل والسأم ، عندما تجد نفسك في مفترق الطريق ، لا
تدري أين تذهب ، عندما تدور بك الحياة دورتها ، ثم تجد نفسك وحيداً مهموماً ،لا تجد
في جعبتك إلا الذكريات ، ولا تجد شيئاً ذا قيمة تفعله .
عندها فكر كيف تجعل بريق الحياة يشدك من جديد ، وصخب الحياة يرن في أذنيك ،
وإحساس ممتع بأنك تريد ولادة فجر جديد ، ابتكر شيئاً جديداً كي تنجز وتبدع ، وتصنع
حياة جديدة تشدو بذكرك ، وتعطر الأجواء بصنيعك ، وتملأ الدنيا بآثار خطواتك ،
وصدى نجاحك .
اقرء المزيد
إن علاقتك الطيبة بولدك أمر لا يستلزمة واجبك كأب وحسب ، وإنما يستلزمه أيضاً
واجبك كمواطن في مجتمع ، تعد مواطناً آخر لهذا المجتمع ، فإذا أنت نشأت طفلك
كمواطن على حبك واحترامك فقد نشأته على حب الإنسانية و احترامها .
إن طفلك هو رجل الغد ، ومواطن المستقبل .. والنموذج الذي يشب عليه يترك أثراً مهما
يكن ضئيلاً في مستقبل العالم ومصيره ، وكلما كثر عدد الأطفال الذين يشبون نماذج
طيبة حميده ، كلما ازداد مستقبل الإنسانية إشراقاً وبهجة .
اقرء المزيد
لعل المسئولية الضخمة للزيجات الفاشلة ، ملقاة على "الحب" أو على وجه الدقة ، على
ذلك النوع من الحب الذي يسمى ( حباً رومنتيكيا ) والذي يتوهم الفتى والفتاة أنه يصلح
أساساً لقيام الزواج .
ولقد كان يهون الخطب لو حمل الفتى والفتاة أحدهما للآخر الود بدلاً من الحب قبل
الزواج ، فهذا أخلق بأن يقيم السعادة على عمد أرسخ من تلك التي يقيمها عليها ( الحب
الرومانتيكي ) .
وللحب ( الرومانتيكي ) مدرسة روجت لها "الأفلام " الغرامية التي تنتجها هوليود ...
ومن أهم تعاليم هذه المدرسة أن الحب جاذبية مغنطيسية يحسها المرء إذا ما التقى
بالشخص الوحيد الذي ليس له نظير ولا شبيه ، والذي تخيرته العناية الالهية ليكون
رفيق الحياة .
فإذا التقى المرء بالدرة اليتيمة ، والجوهرة الفريدة ، تحتم عليه أن يتخذها زوجة مهما
تكن الحوائل و العوائق ، فليس في هذه الحالة ما يعول عليه ويعتد به إلا الحب .
ومن الغريب أن الناس يلومون ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته ، وحجتهم
في ذلك أن الزواج حظوظ قدرتها السماء ، ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في انتقاء
ثيابه ويهمل التدقيق في اختيار شريكة الحياة ! وأنه لتواتيه الشجاعة ليسأل البائع عن
جودة بطانة سترته ، وتخونه هذه الشجاعة فلا يسأل إن كانت زوجته تستطيع الطهو !
بل إن الناس ليلومون الفتى إذا اساء اختيار ألوان ثيابه ، و يسكتون عن لومه إذا اندفع
إلى الزواج اندفاعاً ، متذرعاً بالحب ولا شيء غيره .
اقرء المزيد
كان كولمبوس يتوق ، وأديسون لديه رغبة مشتعلة لأن يحققا حاجاتهما الملحة وكان ليس
لديهما شغل شاغل إلا أن يحققوا ذواتهم .
إن العمل الذي تحبه يشحذ طاقتك ، ويجعلك تبذل أقصى ما في وسعك ، لأنه ينطوي على
نشاط جديد وعندما أحب ما أقوم به فإنني لا أفكر في الوقت ، و عندما أقوم بالإنجاز
فإنه يشعرني بالفخر والشرف .
عندما أحب عملاً أصبح المتصرف فيه ، وكأني أعمل لحساب نفسي ، فأبذل قصارى
جهدي ، وأحرر نفسي ، وخيالي من أي قيود تفرضها على نفسي ، لذلك يجب عليك أن
تضع سيناريو لتصحيح ذاتك .
إذا أردت أن تصحح ذاتك يجب أولاً أن تطهر قلبك ، وتنظف صدرك ، ولا تحمل
ضغينة لأحد ولا كراهية لمخلوق عندها ستكون هناك مساحة للنور الرباني كي يتسلل
إلى داخلك فإذا دخل النور إلى قلبك لم يترك ركناً مظلماً إلا أناره ولا حسداً إلا طرده ،
ولا كراهية إلا قضى عليها فلا يمكن للقلب السليم أن يحمل نور الله وبه شيء من
أمراض القلوب ، عندها يكون سرك مثل علانيتك .
اقرء المزيد
عش حياة أطول لا ندرك في شبابنا طبيعتنا الفانية ، ولكن الطريقة التي نعيش بها كل
عام من حياتنا تؤثر على طول عمرنا ولا يعد الوقت مبكراً للبدء بالتفكير تفكيراً صحياً ،
كما لا يمكن أن يفوت الأوان أبداً على ذلك مهما تقدمنا في العمر ؛ ضع الصحة على
رأس جدول أعمالك .
لقد خلق الجسد الإنساني ليتحلى باللياقة والكفاءة وتكون الحياة أكثر متعة وإثارة حقا
عندما تعمل جميع أجهزتك على خير ما يرام ، لذا فلتقرر أي جوانبك البدنية تريد أن
تغيرها .
اقرء المزيد
إن التحدي الماثل أمامك الآن هو أن تسأل عن السبب وراء رغبتك في أشياء أو تجارب
بعينها ؛ اسأل نفسك : ما الأمور التي ترغب في تغييرها ولماذا ؟ عليك أن تتأكد من أن
طموحاتك تخصك أنت حقاً وليست مستعارة من شخص آخر ، فتبنى أهداف شخص آخر
والنجاح في تحقيقها لن يجعلك سعيداً بالضرورة ، لذا لا تقع في غواية مقارنة حجم
أهدافك بأحجام أهداف الآخرين ، فهذه واحدة من الحالات التي لا يعني فيها الحجم الكبير
قيمة أفضل ، بل يعني قيمة مختلفة فحسب .
على سبيل المثال قد ترغب في قيادة سيارة رياضية أو أن تتعلم قيادة حافلة ، وكل منهما
هدف جدير بالإعجاب ولاكن فقط إذا فهمت سر أهمية كل هدف منهما بالنسبة لك ،
عليك أن تكتشف ما الذي تريده حقاً .
اقرء المزيد
من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد في زواجه ، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس
وأدنى إلى النجاح في الحياة عموما . فإذا كنت على وفاق ووئام مع زوجتك ، انعكس
هذا الوفاق وذاك الوئام على صلاتك الإنسانية جميعاً ، أما إذا كان البيت مصدر شجار
ونقار ومشاكسة وشحناء ، فحتما سوف تصطبغ علاقتك بالناس عموماً بهذه الصبغة
نفسها .
ونعم إن اثنين يظلهما سقف واحد فترة طويلة من حياتهما لابد لهما من الاختلاف أحياناً
، ولكن زواجهما إن كان راسخ الأركان ، ثابت الدعائم ، وسعهما أن يأخذا هذا
الاختلاف على أنه ظاهره طبيعية من ظواهر الحياة الزوجية ، يطوف بسمائها كما
تطوف سحابة الصيف ، مآلها سريعاً إلى انقشاع ، ووسعهما أيضاً أن يذللا ما يطرأ من
مشكلات ، جاعلين في تقديرها أن طريق الزواج ليس ممهداً كله ، وإنما قد تعتوره
مزالق في الإمكان تخطيها مع الصبر والروية و تحكيم العقل .
اقرء المزيد