الاثنين، 9 ديسمبر 2013

الحفاظ على الصحة هو الخيار الأمثل


عش حياة أطول لا ندرك في شبابنا طبيعتنا الفانية ، ولكن الطريقة التي نعيش بها كل 

عام من حياتنا تؤثر على طول عمرنا ولا يعد الوقت مبكراً للبدء بالتفكير تفكيراً صحياً ،

 كما لا يمكن أن يفوت الأوان أبداً على ذلك مهما تقدمنا في العمر ؛ ضع الصحة على 

رأس جدول أعمالك .




لقد خلق الجسد الإنساني ليتحلى باللياقة والكفاءة وتكون الحياة أكثر متعة وإثارة حقا 

عندما تعمل جميع أجهزتك على خير ما يرام ، لذا فلتقرر أي جوانبك البدنية تريد أن 

تغيرها .




اقرء المزيد

اكتشاف ما ترغب في تغييره


إن التحدي الماثل أمامك الآن هو أن تسأل عن السبب وراء رغبتك في أشياء أو تجارب 

بعينها ؛ اسأل نفسك : ما الأمور التي ترغب في تغييرها ولماذا ؟ عليك أن تتأكد من أن 

طموحاتك تخصك أنت حقاً وليست مستعارة من شخص آخر ، فتبنى أهداف شخص آخر

 والنجاح في تحقيقها لن يجعلك سعيداً بالضرورة ، لذا لا تقع في غواية مقارنة حجم 

أهدافك بأحجام أهداف الآخرين ، فهذه واحدة من الحالات التي لا يعني فيها الحجم الكبير

 قيمة أفضل ، بل يعني قيمة مختلفة فحسب .



على سبيل المثال قد ترغب في قيادة سيارة رياضية أو أن تتعلم قيادة حافلة ، وكل منهما 

هدف جدير بالإعجاب ولاكن فقط إذا فهمت سر أهمية كل هدف منهما بالنسبة لك ، 

عليك أن  تكتشف ما الذي تريده حقاً .




اقرء المزيد

الأحد، 8 ديسمبر 2013

الزواج محك الشخصية الجذابة


من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد في زواجه ، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس 

وأدنى إلى النجاح في الحياة عموما . فإذا كنت على وفاق ووئام مع زوجتك ، انعكس 

هذا الوفاق وذاك الوئام على صلاتك الإنسانية جميعاً ، أما إذا كان البيت مصدر شجار

 ونقار ومشاكسة وشحناء ، فحتما سوف تصطبغ علاقتك بالناس عموماً بهذه الصبغة 

نفسها .


ونعم إن اثنين يظلهما سقف واحد فترة طويلة من حياتهما لابد لهما من الاختلاف أحياناً 

، ولكن زواجهما إن كان راسخ الأركان ، ثابت الدعائم ، وسعهما أن يأخذا هذا 

الاختلاف على أنه ظاهره طبيعية من ظواهر الحياة الزوجية ، يطوف بسمائها كما 

تطوف سحابة الصيف ، مآلها سريعاً إلى انقشاع ، ووسعهما أيضاً أن يذللا ما يطرأ من 

مشكلات ، جاعلين في تقديرها أن طريق الزواج ليس ممهداً كله ، وإنما قد تعتوره 

مزالق في الإمكان تخطيها مع الصبر والروية و تحكيم العقل .



اقرء المزيد

ارسم برنامجك وفق اتجاه مزاجك




من أكثر الأمور معاونة لك على اكتساب الشخصية الجذابة أن ترسم خطة يومك على 

أساس اتجاه مزاجك ، فأنت كالناس جميعاً لا يثبت ميزان مزاجك عند وضع معلوم و 

إنما يتأرجح بين الحين والآخر ، فإنك تصادف لحظات تزدري فيه عملك ، وتحس كأن 

أصدقائك مالوا عنك ، وأن أسرتك توشك أن تدفع بك إلى الجنون كما أنك كذلك تصادف 

لحظات تحلم فيها بحياة رئيسك ، وتفاخر الناس بأولادك ، وتصفر مرحاً خفيفاً وأنت 

تزاول عملك ، أما أنك عرضة لهذا التأرجح في ميزان مزاجك ، فحقيقة لا سبيل إلى 

تبديلها ، ولكن الذي تستطيع أن تفعله هو أن تدرس كل مد و جزر في بحر مزاجك و أن 

توجه شراع سفينتك الوجهة المناسبة ، ولعله كان ينتابك القلق لهذا الاختلاف في مزاجك

 وتساورك المخاوف لهذا التفاوت الكبير في تصرفاتك واحساساتك تبعاً للمناسبات 

والظروف حتى لتحسب كأنك منقسم الشخصية أو مزدوجها ، والواقع أنه ليس هناك ما 

يدعو إلى قلق أو خوف ، فنحن جميعاً بالغا ما بلغنا من الاتزان .


اقرء المزيد

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لا تحتقر إبداعاتك


لا تشترط أن تكون وزيراً أو مديراً لكي تقبل العمل ، أقبل أن تكون البداية صغيرة فإنك

 ولدت صغيراً ثم بدأت تكبراً شيئاً فشيئاً حتى صرت على هيئتك هذه ، لن يحيك لك 

الخياط بدلتك إلا إذا أخذ مقاساتك ، فاصبر حتى تحقق ذاتك ، وتثبت وجودك ثم تجد

نفسك في مركز القوة تطلب فيلبى طلبك و تأمر فتطاع وتحكم فتحقق حلمك .



أكتشف هويتك المتفردة واصنع إبداعاتك ، ابحث عن ذاتك التي تاهت وسط الزحام و

 ابدأ العمل الآن .



اقرء المزيد

الخميس، 22 أغسطس 2013

لا تهدم تقديرك لذاتك


تأمل هذا السيناريو المدمر للذات :

كان يفترض أن أكون مالكاً لمشروع كبير ولكن حالت الظروف بيني وبين تحقيق ذلك ، 

أردت أن أكون ضابطاً بالشرطة ولكن رسبت في كشف الهيئة ، أو أردت أن أكون 

صحفياً ولم يكن مجموع درجاتي يؤهلني لدخول كلية الإعلام ، أو أردت أن أكون 

محامياً ولكني لم أوفق في الدراسة ، أو رغبت أن أكون مهندساً وأراد والدي أن أدخل 

كلية الطب لتحقيق حلمه !!

(( هناك أشخاص مروا بتجارب مؤلمة أكثر مما تتخيل ومع ذلك فهم أكثر الناس عطاءً 

وسخاءً ، يمدون يد العون والمساعدة للناس ))



تكمن بين طياتنا وضلوعنا وقلوبنا رسائل مخبوءة ، يحملها كل منا ، تقبع داخلنا ، لا 

نبوح ، ولا نصرح بها ، ربما تدل عليها فلتات لساننا أو زلاتنا أو سلوكياتنا أو تصرفاتنا 

في المواقف التي تواجهنا في الحياة ، أو أقوالنا وربما تكون ضمنية أو صريحة .

تقول : كان يفترض أن أكون ربة بيت فأنا قبيحة المنظر ومهملة المظهر لا أحب 

الاحتكاك بالناس أو الاجتماعيات ولا أصلح لأي عمل نافع ، لذلك آثرت أن لا أعمل 

وأكتفي بأن أكون زوجة وربة بيت !!

من الذي قال لك ذلك ؟

ومن الذي فرض عليك هذا الوضع ؟

إننا نتلقى رسائلنا إما سلبية أو إيجابية عبر الأسرة الأصدقاء المدرسين الزملاء الجيران 

الأقارب ، الأهل الأزواج الأولاد .

وربما يظهر الغرباء الاحترام لأحلامنا أكثر مما يبدي أفراد أسرنا ، وفي كثير من 

الأحيان يقدرنا الآخرون أكثر مما يفعل ذوينا ، والمقربون منا .

إذا لم يقدرك الآخرون يكفيك فخراً أن تقدر أنت ذاتك ، وأن تصنع نفسك .

اقرء المزيد

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

زوجي أحبك


* برغم ما أشعر به في بعض الأحيان من قسوة قلبك .

* وبرغم ما تسببه لي من  ألم وعذاب فإني أحبك .

* ومهما كانت الرياح عاتية ، وقاربنا في عرض البحر يتخبط والأمواج من حوله تعلو 

وتهبط ، وتبدو المواقف قاسية إلا أنني أشعر برغم البعد قربك .

* وعندما تكون مسافراً  ولم أسمع صوتك ، فأني أعرف رسائلي عندما تصل إلى 

مكنون صدرك .



* وعندما تتعانق نظراتنا وتلوذ بالصمت أعرف ماذا يريد أن يقول قلبك .

* ربما تدرك مدى حبي عندما تنادي فأجيب : لبيك حبك .

* ومهما كان الذي بدر منا دون قصدي أو قصدك . 

* وأياً كان الخلاف ، فلا يفسد الود الذي بيني وبينك .

* ربما أكون غير قادر على العطاء بلا حدود مثلك .

* ربما أكون قد أخطأت في حقي وحقك فامنحني حبك وعفوك .

* يا صاحب القلب الكبير مهما حدث فلا تذكر إلا شيئاً واحداً هو إني أحبك .




اقرء المزيد