حاول مرة أخرى

إذا لم يكن النجاح حليفك أول مرة ، ربما يكون اختبار لك لمدى قدراتك ، وصمودك ، 

تحتاج ألا تتوقف إذا لم يحالفك الحظ في البداية ، جرب طريقة أخرى ، فكل مشكلة لها 

حل ، ولكل عائق توجد وسيلة .

لا يوجد، في العالم بديل للصبر والمثابرة ، تذكر أنه لا يوجد خطأ عظيم مثل الاستسلام 

والتمني ، وأنت جالس في بيتك فذلك لن يجلب لك النجاح .

تذكر أن التخطيط والعمل والرغبة المشتعلة هم الذين يساعدونك في تحقيق أحلامك ، 

فالتمني وحده لا يكفي ، والتخطيط وحده لا يكفي .

قبل أن تبني البناء يجب أن تضع له الأساس المتين في الأرض ، وإلا سيكون كمن بنى 

بيتاً في الهواء أو قلاعاً من الرمال ، يجب أن تؤمن بما تفعل ، بالإيمان يمكنك أن 

تستخرج أفضل ما عندك ، ولن تستطيع معرفة ما يمكنك فعله حتى تحاول .

اقرء المزيد

إرادة الله

ليس الإخفاق هو أنك لم تصب الهدف ، ولكن هو أن تكف عن المحاولة ، إنما الهزيمة 

ليست إلا هزيمة نفسية ، فاحذرها فأعلام النجاح ترفرف دائماً عالياً ، والنصر حليف من 

يضعه نصب عينيه .

إن بارقة الأمل موجودة دائماً تتوهج في الظلمات حتى عندما يسدل الليل ستائره .

وعندما تكون الظلمة حالكه السواد ، يكون ضوء المنارة للسفينة هادياً . وعندما يكون 

نور الفجر ينبثق حثيثاً متهللاً ويعلن بزوغ يوم جديد ليصبح غالياً بكل ما تصنعه فيه من 

انجازات عالية .

عندما يكون كل شيء حولك محبطاً ، وتبدو وكأن الأحداث جميعها قاسية ضدك ، لا 

تيأس أبداً ، يمكن أن يتحقق حلمك كما خططت له واعلم أن كل شيء بإرادة الله .

اقرء المزيد

جدد حياتك

من منا ولد في بيئة كاملة ؟

من منا ولد في تمام وكمال ؟

من منا يستطيع اختيار أبويه ؟

هناك أشياء مسلمة لا نستطيع تغييرها لأنها بيد الله تبارك وتعالى ، وهناك أشياء بأيدينا 

نستطيع أن نغيرها ونصلح من أنفسنا .

وهناك بعض الناس يتخذوا من طفولتهم المؤلمة سبباً ليفشلوا في دراستهم ، بل ويفشلوا 

في حياتهم بأكملها ، وقد يصبح لديهم عقيدة راسخة بأنهم لن ينجحوا أبداً في أي شيء 

يفعلونه وبذلك حكموا على أنفسهم بالإعدام مدى الحياة !!.

يقول العلماء : إنه يمكنك أن تعيش طفولة سعيدة من جديد ، وتعيش ولادة جديدة 

باختيارك وتستطيع أن تضع الطفولة التي تريدها بيديك وفي أي وقت شئت ، فالوقت ما 

زال دائما معك ما دمت تتنفس وتعيش على وجه الأرض .

لذا جدد حياتك ولا تجعل طفولتك مدعاة لكي تدمر نفسك ، وتحطم ذاتك ، فالنقص موجود 

في البشر ، والكمال لله وحده ، فلا داعي لأن تلوم نفسك على أشياء لم تكن أنت السبب 

فيها .

اقرء المزيد

انسج حياتك

إن الحياة هي كقطعة النسيج التي تنسجها طوال عمرك ، فتختار نوعية الخيوط المتينة ، 

وتمزج الألوان مزجاً جميلاً ثم تغزلها بيديك غرزة ، فغرزة ثم تلبسه ثوباً كاملاً أنيقاً .

خلقك الله فيها وأحسن صورتك وجعل الاختيار بيديك ، فتختار شخصيتك ، وأخلاقك ، 

وعاداتك ، وزوجك ، والبلد الذي ترغب أن تعيش فيه كما تغزل هذه الخيوط . اجعل في 

يديك فرشاة وألواناً لتبدأ في تلوين أيامك ، وتكوين أحجية حياتك ، وصلصالاً ملوناً 

لتشكل أحلامك وآمالك ، بعض الناس يتركون فرشاتهم للآخرين فتأتي اللوحة كئيبة ، 

سوداء داكنة ، عجيبة ثم يتساءلون لماذا تبدو اللوحة غريبة ؟ 

إن حياتك ليست مسؤولية شخص آخر فاعمل أن تكون واحة وارفة الظلال فتزرع فيها 

الأزهار ، وينمو الورد والريحان وتثمر الأشجار وتقطف منها الثمار .

اقرء المزيد

بزوغ فجر جديد

تحرر من جميع مشاعرك المؤلمة تجاه أحداث وخبرات وتجارب حدثت في الماضي ، 

لا تجعلها تؤثر عليك إلى درجة أنك تعيش بها وفيها وتجدها معك كلما تقدم بك العمر 

وتمر السنون والشهور والأيام ، فتجعل من مستقبلك كتلة مثقلة بالأعباء والشقاء .

لا تفتش عن الأحداث الأليمة التي حدثت لك في الماضي ، فنابش الماضي كنابش القبور 

لن يجد بها إلا عظاماً وجماجم الأموات ، واعلم أن التغيير يستغرق وقتاً ، وأن لا تراجع 

مع الإرادة ولا وهن مع العزيمة .

افتح صفحة جديدة من صفحات عمرك ، ناصعة البياض لتسطر فيها أول أحلامك 

الوردية التي تتمنى أن تتحقق وطموحاتك التي تعيش من أجلها ، وانتظر بزوغ فجر 

جديد كي تجدد حياتك .

ابدأ التغيير و ستجد نفسك مع مرور الوقت وقد طرحت كثيراً من الهموم وأسقطت كثيراً 

من الأثقال التي لازمتك في الماضي .

مارس الغوص لاستخراج اللؤلؤ من أعماق البحار ، واحفر باطن الأرض واستخراج 

المعادن الثمينة من الذهب والفضة ، تعمق وتأمل في مباهج وطيبات الحياة التي خلقها 

الله لك من أجلك ، فالحياة ليست كريهة ، الحياة حلوة إنما هي مليئة بأحداث كثيرة ، 

ومواقف عديدة ، وخياراتها متعددة ومتنوعة ، ولكن هناك حكمة في التصرف إزاء كل 

هذه الأحداث و المواقف فهي التي تصنع الفرق .

اقرء المزيد

برمج عقلك على هذا التمرين

• إنني أهوى التغيير وأغير من نفسي باستمرار للوصول إلى أهدافي .

• إنني أحب نفسي وأحب جميع من حولي وأتوافق معهم تماما .

• إنني أغير دائماً من سلوكياتي السلبية إلى سلوكيات إيجابية ومن تصرفات مندفعة طائشة إلى أخرى متزنة ناضجة ، وأغير من نفسي كي أحصل على النتائج الإيجابية التي أريدها .

• إنني أحب عملي الشريف الذي أنفع به نفسي وبلدي .

• إنني أحب في نفسي فعل الخيرات وأحب جميع ما أعمل لأساعد به الغير .

• أنا إنسان رائع وناجح في كل شيئ .

• إنني الأفضل دائماً .

اقرء المزيد

من يصل إلى القمة ويبقى هناك

إذا كانت لديك الغاية أن تصل إلى القمة وتتربع على عرشها فلن تعدم الوسيلة غير أن 

هناك كثيراً من الأسباب التي تعينك على ذلك .

- هو الناجح الذي يمتلك القدرة على تغيير الأمور .

- من يدرك أن العصر الذي يعيش فيه هو عصر المعرفة و التكنولوجيا المتسارعة ، 

ويعرف أن سيكون في عالم الغد ، ولذلك فإن عليه أن يتعلم معلومة كل ثانية ، وأن يبدع 

كل يوم .

- من كان شعاره أن يكون قوياً في عصر المعرفة ، وأن القوة الحقيقية تكمن في قوة 

التغيير .

- من يستطيع أن يغير نفسه ويصنع مصيره ، أزهر حاضره ، ولمع مستقبله واستطاع 

أن يغير الكون كله .

- من يستطيع أن يغير عاداته فقد حصل على أقوى أداة تحرك العالم .

- من يستطيع أن يبدأ طريق التغيير حتى النهاية فهو أقوى إنسان في العالم .

- العالم مليء بالمتعلمين ، ولكن من يصنع الفرق ؟ هو الذي يمتلك روح المبادرة 

والمثابرة .

اقرء المزيد

أظهر الحب لمن حولك

كثير من الأزواج ينسون في خضم مشاغل الحياة اليومية أن يعبروا عن الحب لأعز 

الناس لديهم مما يؤثر بشكل مباشر على فتور العلاقة ، فإذا ظهرت مشكلة صغيرة 

صنعت فجوة في العلاقة بين الزوجين وجرت مشاكل أخرى لا حصر لها .

لذلك فإن إظهار الحب  لمن تحب يقوي مناعة العلاقات الطيبة ، فلا تؤثر فيها الأحداث ، 

ولا تهزها الصدمات ، كما أنه له أثر كبير في تنمية وتوطيد علاقاتك بشريك حياتك ، 

وأطفالك ، ووالديك ، وصلة رحمك ، وأصدقائك ، ومعارفك ، وزملائك ، مما يعود عليك 

بالبهجة والراحة النفسية والرضا .

عندما تشعر بالحب تجاه شخص تحبه في الله دون أي مصالحة دنيوية ، فلا تنتظر الوقت 

المناسب كي تعبر له عن حبك ، لأن الوقت المناسب هو الوقت الذي تشعر بأنك تحتاج 

أن تتصل بشخص ما كي تعبر له عن حبك ، وتقديرك له .

فلا تنتظر لأن يبدأك هو بالتعبير عن حبه لك أولاً ، كما لا تنتظر للغد كي تفعل ذلك، قد 

لا يأتي الغد أبداً ، ولكنك تعيش اليوم ، فاستغل اليوم بأقصى ما تستطيع .

كما أن للحب علامات كثيرة يجب أن تحرص على أن تظهر الحب والمودة لمن تحب في

مواقف كثيرة ومن علاماته أن تحاول أن ترضي محبوبك ، وأن تعامله بأدب ولطف ، 

ورقة ، ولباقة وأن تكون هاشاً باشاً ليناً معه .

اقرء المزيد

منافذ لتصريف الحزن

إن إتخاذك الاتجاه الصحيح في مواجهة الصعاب والأحداث ليس إلا جانبا من العلاج 

وحسب ، فثمة خطوات نسوقها فيما يلي في وسعك أن تتخذها إذا حاصرتك المتاعب ، 

وأحاطت بك الأحزان :

1- بذل مزيد من الجهد لمساعدة الآخرين - فهذا ما فعله " ملتون هيرشي " صانع 

الحلوى الشهير ، ليملأ الفراغ الذي خلقه عقم زوجته ، فبدلاً من أن يتحسر على حياته ، 

ويلعن حظه ، بنى أكبر ملجأ للأيتام ووهبه ثروة طائلة ، واليوم يضم هذا الملجأ 1200 

طفل .

2- أن تكف عن تذكير نفسك بمصابك ، كما قد تفعل الزوجة التي تدأب على الاحتفاظ 

بمقعد زوجها المتوفي قائما حول مائدة الطعام ! أو كما قد تفعل الفتاة التي يهجرها حبيبها 

فتنفق لياليها متطلعة إلى صورته أو صورهما معاً !

وعسى أن يجديك وأنت تحاول النسيان أن تذكر أن أحداً من الناس لم يخل من مصاب ، 

وأن الحزن لم يدع بيتاً حتى طرقه .

3- انطلق على سجيتك - وأقصد بهذا أنك حتى إن واجهك مصاب ، فلا تكتم ألمك إذا كان 

الألم فياضاً جارفاً بل فتش عنه وأظهره ما دمت تفعل هذا لفترة موقوتة ، ولا تزمع أن 

تمضي في الألم والشكوى إلى النهاية .

4- تحدث بأحزانك لأصداقائك - ويسري هذا ما يسري على التنفيس عن الحزن أو الألم 

باظهاره ، فما دمت تبث حزنك لأصدقائك لفترة محدودة حتى تخف وطأة الإحساس الذي 

يعتمل في نفسك فلا بأس .. ولكن حذار أن تصبح الشكوى عادة مبعثها الأثرة وحب الذات 

وتوخ أن يكون أصدقاؤك على استعداد لسماع شكواك والإنصات إليها .

5- تذرع بالإيمان - فإننا جميعاً تواقون إلى استمداد شجاعة أكبر مما تمدنا بها أنفسنا .. 

وليس كالإيمان ينبوعاً متفجراً بالقوة والشجاعة والاحتمال .

اقرء المزيد

دع الشكوى

من أسرع السبل التي ينفض بها الناس عنك ويتفرقون من حولك ، أن تدأب على الشكوى 

، وإبداء الحسرة والمرارة .

فالشكوى المتواصلة من حالة الجو ، وحالتك الصحية ، وحالة العالم عموماً ، إنما تصافح 

آذاناً غير واعية .. فلا أحد - ولا حتى أعز أصدقائك - يسعه أن يصمد إلى أجل غير 

مسمى لما تقص عليه من أنباء آلآمك وويلاتك .

والسر في ذلك واضح بسيط .. فالإنسان في العادة ميال إلى التفاؤل ، ولا يزال قلبه يخفق 

بالأمل أبداً ، وهو في تفاؤله و أمله محق ، فهو نتاج رائع لمراحل عدة من التطور بدأت 

منذ استوى الكون .

ولا يحب أحد أن ينظر إلى الكون ولا حياته ، ولا إلى نفسه على أنها كلها باطل . ولا 

يحب أحد أن ينظر هذه النظرة حتى في مواجهة مرض السرطان الذي يصيب واحداً في 

كل ثمانية .

وبديهي أن المرء لا يسلم من آلآم وأحزان ، فالسعادة قل أن تجري أبداً كالجدول الرقراق 

الذي لا يتعكر ، وإنما هي تعتريها بين الفينة ما يشوب صفاءها ويعكر شفافيتها ، ويصدق 

هذا علينا جميعاً مهما يتوفر لنا من شهرة أو ثراء أو وجاهة ، فلماذا إذن ، والأمر كذلك ، 

يرغب أحدنا في أن يقتطع من وقته جانباً ينفقه في الاستماع إلى شكاوي الآخرين ؟!

وفضلاً عن أنك بالشكوى والدؤوب على إبداء الحسرة والمرارة تنفر أصدقائك ، فإنك 

كذلك تفسد منظرك ، وتشوه قسماتك وملامحك .

اقرء المزيد

كم هو جميل

إذا نظرت إلى الأسفل فلن تجد غير الطين والوحل والتراب ، وإذا رفعت رأسك عالياً 

سوف تدرك وقتها كم هو جميل أن تنظر إلى الأعلى حيث السماء الصافية الزرقاء ، 

والشمس الساطعة الذهبية التي تتوهج وهي تنشر أشعتها الدافئة على الكون ، والطيور 

التي تغرد في أسرابها وهي تسير في جماعات تهتدي بقائدها وهي تعرف أين تذهب ، 

وإلى أين تتجه .عندما تصل إلى الحضيض ، تدرك وقتها كم هو رائع أن تصل إلى قمة 

الجبل .إذا داهمتك الأحزان فاذهب إلى الشاطئ ، وانظر إلى البحر وعظمة خلقه ، وتأمل 

ملكوت الله في جمال الطبيعة .

وانظر إلى المد وهو يداعب الشاطئ بين الفينة والأخرى ، ويدغدغ الرمال البيضاء 

الناعمة وهي تنحسر عن الشاطئ ، والقواقع التي يحملها بين ذراعية ثم يضعها على 

الحافة فتنزوي في ركن صغير .

وكن كالأمواج التي لا تيأس أبداً فلا تلبث أن تتكسر على الحافة ثم تصر أن تعود إلى 

الشاطئ من جديد .

اقرء المزيد